فنادق كالقصور.. رحلة بين أفخم فنادق العالم

هل تساءلت يوماً عن حياة الأسر المالكة المترفة أو مهراجات الهند وفخامة القصور القديمة؟ هل تريد أن تعيش تجربة خاصة بك بين الأثاث الفخم وهندسة الديكورات الملكية؟ يمكنك أن تعيش هذه التجربة حتى ولو لمدة قد لا تتجاوز عطلة نهاية الأسبوع، فكل ما سبق وأكثر متوافر في فنادق بُنيت لتكون كالقصور، كما قد سبقك للإقامة فيها العديد من مشاهير العالم.

ونعرض لك اليوم عزيزي القارئ أفخم فنادق العالم المبنية على الطراز الملكي حول العالم تتوزع بين الهند صاحبة النصيب الأكبر، وبعض مدن أوروبا، وعواصم عربية.

1. قصر أوميد بهاوان، جودبور

يوجد فندق أوميد بهاوان Umaid Bhawan Palace في جودبور في ولاية راجستان الهندية، وهو مصنوع من تراب الذهب (الأحجار الخام للذهب)، وافتتح رسمياً في عام 1943 وتحول إلى فندق عام 1977، ويحتوي حتى يومنا هذا على حُلي وممتلكات العائلة المالكة، وإلى الآن يعيش فيه المهراجا الحالي لجودبور المهراجا “سينج جاى”، مع وجود جناح خاص للسيدات من الأسرة المالكة.

2. قصر بحيرة تاج، أودايبور

يقع فندق “قصر بحيرة تاج” أو “تاج ليك بالاس” Taj Lake Palace في أودايبور في ولاية راجستان الغربية بالهند، وهو فندق من الفنادق الفريدة من نوعها بالعالم تم بناؤه عام 1746 من قِبل المهراجا سينج الثاني، ويتميز بأنه فندق عائم مغطى بالرخام الأبيض في قلب بحيرة بيكولا في منظر ضخم ومهيب. واليوم يمكن للضيوف أن يعيشوا في ترف، وفي الوقت نفسه يمكنهم تعلم فن الفسيفساء من راجاستان القديمة، وأيضاً دروس الطبخ بل والمشاركة في صناعة الطعام للنزلاء في مطابخ القصر.

3. قصر رامباج، جايبور

يوجد فندق قصر رامباج Rambagh Palace في مدينة جايبور الهندية، وتم بناؤه في عام 1835 حيث كان مقر إقامة المهراجا “ساواى سينج” الثاني وزوجته ، وفي عام 1925 أصبح هو مكان الإقامة الدائمة لمهراجا جايبور وظل قصرا للعائلة المالكة حتى تم تحويله إلى فندق عام 1972، وتم تسليم إدارة القصر لمجموعة منتجعات وفنادق تاج، ويتوافد عليه اليوم ضيوف من جميع أنحاء العالم لتجربة الحياة الملكية.

4. قصر تاج محل، مومباي

ربما يكون هذا القصر هو الأكثر شهرة في العالم؛ حيث بُني قصر تاج محل Taj Mahal Palace في القرن التاسع عشر لتدعيم صورة مدينة مومباي ونجحت فكرة وتصميم القصر وأصبح الفندق المفضل للملوك والرؤساء والمشاهير، ويمكن لضيوفه الاستمتاع بالطعام الراقي والمركز الصحى الخاص والقيام بالرحلات على متن يخت فاخر.

5. قصر سيراجان، إسطنبول

بعيداً عن الهند وفي مدينة إسطنبول التركية يوجد قصر سيراجان Ciragan Palace على مضيق البوسفور، ويوماً ما كان القصر الخاص بالسلطان العثماني، ولا تزال توجد فيه إلى اليوم بعض الممتلكات الثمينة. ويتميز الفندق بمطبخ تركي أصيل وبعيد من وسائل الراحة، وسبق أن كان ضمن نزلاءه على سبيل المثال لا الحصر بيل كلينتون وأوبرا وينفري وجون كينيدى الابن والممثل روبرت دي نيرو.

6. فندق قصر بولونيا، وارسو

فندق قصر بولونيا Polonia Palace Hotel يقع في وسط العاصمة البولندية وارسو، وهو الفندق الوحيد الذي نجا من دمار الحرب العالمية الثانية، ولهذا السبب أصبح الفندق المفضل للعديد من الدبلوماسيين والسفراء كما يضم مبناه بعض السفارات. وقد تم تجديد فندق قصر بولونيا منذ نهاية الحرب، واليوم يتسم بميزات الضيافة العصرية ويعتبر أفخم فنادق بولونيا.

7. قصر البستان، مسقط

يقع قصر البستان في العاصمة العُمانية مسقط، وبُني عام 1986 لاستضافة قمة دول مجلس التعاون الخليجي، وتولت مجموعة فنادق ريتز كارلتون إدارته في يوليو 2011. ويضم قصر البستان 250 غرفة وجناحاً، بما في ذلك ثمانية أجنحة رئاسية، و 200 فداناً من الحدائق والعديد من الأعمال الفنية الكلاسيكية العربية، كما الزوار هنا يكونون محاطين بالعديد جوانب الحضارة العربية. (اقرأ المزيد: قصر البستان في مسقط يظهر في حلة جديدة بإدارة الريتز ـ كارلتون)

8. قصر كوبرج، فيينا

يقع فندق Palais Coburg في العاصمة النمساوية فيينا، وبناه في عام 1800 الدوق فرديناند فون دوق سكسونيا كوبورج جوتا لاستخدامه لاستخدام كقصر ملكي خلال الصيف، وظل كذلك حتى وفاة الأميرة سارة اوريليا التى عاشت فيه حتى وفاتها في عام 1994. وفي عام 1997 اشترى القصر مالك جديد حوله إلى فندق فاخر.

9. فندق الريتز ـ كارلتون في الرياض

افتتح نهاية عام 2011 وفاز بجائزة “الفندق الرائد في العالم” خلال حفل توزيع جوائز السفر العالمية في الدوحة. ويمكن لضيوف الفندق الاستفادة من الحدائق المورقة وحوض سباحة الداخلي الساخن وأكثر من 49 من غرفة نوم في الأجنحة الملكية والفندق محاط بأشجار النخيل الأصلية وأشجار الزيتون تم استيرادها خصيصاً من لبنان، ونوافير المياه التي تشيع جو هادئ. (اقرأ المزيد: هندسة القصور في فندق الريتز ـ كارلتون الرياض)

10. قصر باتريا، ليتشي

يوجد فندق Patria Palace Lecce في مدينة ليتشي بإيطاليا، وكان خلال القرن الثامن عشر مقر إقامة عائلة Palazzo D’Anna-Petrarolo الأرستقراطية، وبعد ذلك تحول إلى دار للأيتام. وفي عام 1850 تحول الى فندق وعلى الرغم من أن الملكية في إيطاليا قد ولت وخضع الفندق لعملية تجديد شاملة، إلا أنه لا يزال يحتفظ بسحره التاريخي وأناقة القرون الوسطى ويقدم فرص للتعرف على الثقافة المحلية الايطالية.

11. القصر البني، دنفر

يقع فندق The Brown Palace في مدينة دنفر بولاية كولورادو الأمريكية، وتم بناؤه خصيصاً لاستضافة الرؤساء والمشاهير في 12 أغسطس 1982. وسُمى الفندق باسم رجل الأعمال جيم براون هنري، وتكلف انشاؤه 52 مليون دولار، ويتميز بتصميمه المنتمي لعصر النهضة الايطالية.

12. قصر اوليسبو لابا، لشبونة

بُني فندق Olissippo Lapa Palace عام 1870، وهو عبارة عن قصر يطل على نهر تاجس في العاصمة البرتغالية لشبونة، وكان يوماً ما قصراً لكونت مدينة فالينكاس Valencas. وتولى تصميم الديكورات مجموعة من أشهر فناني القرن التاسع عشر، وفي عام 1992 تم بيعه لعائلة سيمويس دى ألميدا وتحويله إلى أفخم فنادق لشبونة.

13. فندق فورسيزونز في سان بطرسبرج

من المقرر افتتاح فندق فور سيزونز Four Seasons St. Petersburg في مدينة سان بطرسبرج الروسية منتصف العام الحالي، وبُني على غرار القصور الملكية في القرن التاسع عشر. وكان مبناه في الأصل منزلاً ضخماً لإحدى الأميرات يعود تاريخه لعام 1820، ويسعى القائمون على الفندق للإبقاء على بعض من عناصر الترف والفخامة الديكور كالذهب والرخام ليصبح ضمن قائمة أفخم فنادق العالم.

14. فندق قصر جريتي، البندقية

بدأ بناء قصر جريتي Hotel Gritti Palace في مدينة البندقية أو فينيسيا عام 1525، وكان في الأصل المقر الرسمي لعائلة جريتي حتى تم استخدامه في وقت لاحق كمقر إقامة لسفراء الفاتيكان في مدينة البندقية، وتم افتتاحه رسمياَ كفندق في الخامس من يونيو عام 1948، وهو الآن مغلق لإجراء بعض الإصلاحات ومن المقرر إعادة افتتاحه في فبراير من العام القادم، و سوف يكون الزوار على موعد مع التمتع بالديكور الجميل والمرافق الفاخرة التى صممها وصنعها الفنانين المحليين.

15. فندق ألفونسو الثالث عشر، إشبيلية

يقع فندق ألفونسو الثالث عشر Hotel Alfonso XIII في مدينة إشبيلية الأسبانية، وسوف يتم اعادة فتح الفندق ألفونسو في هذا الشهر بعد تعديلات تكلفت ما يزيد عن 26 مليون دولار. وكان الملك ألفونسو الثالث عشر قد شيد هذا القصر ليحتضن المعرض الأيبيري ـ الأمريكي المشترك عام 1929 وافتتحه الملك بنفسه. ومن بين زبائن الفندق الأمير رينييه وجريس من موناكو، الأمير تشارلز والأميرة ديانا، والكاتب الأمريكي أرنست همنجواى، والرئيس الروسي ميخائيل غورباتشوف، وبعض ملوك الدول الأوروبية.