من زار معالم اسطنبول يشتاق إليها من جديد، ومن لم يزرها فقد تمنى لو أتيحت له الفرصة ليلقاها، هي الحسناء المتألقة في قلب تركيا، تنبض بالحياة وتعج بالسائحين من كافة الأجناس، لتبقى دوما حلم جميل لمحبي السياحة والسفر.. فإن كنت من محبيها لا تتساءل طويلا كيف كانت قديما وهل كانت جميلة كما هي دوما، حيث ندعوك لاكتشاف تلك المدينة التاريخية الرائعة في 25 صورة قديمة تعود إلى عام 1960 والتي التقطها أحد المصورين الهواة إنذاك ويدعى تشارلز كوشمان.
معالم اسطنبول في عام 1960
1.التقط المصور بحر مرمرة، جنبا إلى جنب مع مضيق البوسفور ومضيق الدردنيل، وهو الذي يفصل الجزء الآسيوي لتركيا عن جزئها الأوروبي.
2. مسجد دولماباهس، وبجانبه مكان إقامة المصور في فندق هيلتون، وهو ما يمكن ملاحظته هنا.
3. يعرض فندق هيلتون إنذاك مناظر خلابة على مضيق البوسفور.
طالع.. ( أمور يجب أن تعرفها قبل السفر إلى تركيا )
4. حي إمينونو في اسطنبول، والذي كان يمثل قلب مدينة القسطنطينية التاريخي الغني بعبق التاريخ.
5. تظهر الصورة طبيعة شوارع اسطنبول المرصوفة بالحصى والتي كانت تعج بالأطفال.
شاهد.. ( 6 أسباب تدفعك للسفر إلى تركيا في الشتاء)
6. كانت أسطح منازل حي إمينونو تطل على جسر أتاتورك، كما يتضح في هذه الصورة.
7. القرن الذهبي عباره عن شبه جزيرة في أسطنبول الأوروبية، وهو إحدى أفضل الموانئ الطبيعية في العالم.
8. إلى جانب جسر جالاتا، هناك أيضا برج جالاتا، الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى ويقع شمال القرن الذهبي ومضيق البوسفور.
9. بالنسبة لبعض الناس، كهؤلاء الركاب، كانت العبارات أسهل طريقة للوصول من وإلى العمل.
_ (كيف تنتقل في اسطنبول بأقل تكلفة)
10. وبالإضافة إلى كونها وسيلة فعالة للسفر والتوجه إلى العمل، ركوب العبارة أيضا وسيلة رائعة للاستمتاع بإطلالة مذهلة على المدينة إلى الآن.
11. كانت شوارع اسطنبول ذات مذاق ونكهة خاصة ولازالت جميلة ونظيفة، حتى بعد أن تطورت سياراتها وتغير مظهرها.
12. كانت اسطنبول وإلى الآن مدينة غنية بالتاريخ. فهي موطن لكثير من المساجد التي تتميز بالهندسة المعمارية الفريدة والمآذن الشاهقة.
13. كان آيا صوفيا من أكثر المساجد المعروفة في المدينة، في الوقت الذي اتخذت فيه هذه الصورة، ثم تحول بعد ذلك إلى متحف تاريخي.
14.كان كوشمان أيضا قادرا على التقاط صورة للحدائق الجميلة التي تحيط بالمسجد.
15. وجهة أخرى سياحية شهيرة بين معالم اسطنبول هي الجامع الأزرق أو جامع السلطان أحمد، والذي سمي على اسم البلاط الأزرق الذي يغطي جدرانه الداخلية.و تم بناء المسجد ما بين 1609 و 1616 أثناء حكم السلطان العثماني أحمد الأول.
16. هذا هو ميدان سباق الخيل والذي يرتفع بين المآذن في منطقة السلطان احمد في اسطنبول، وقد استخدم هذا المضمار ليكون مركزا للحياة خلال الإمبراطورية البيزنطية والعثمانية.
17. إلى جانب المساجد، كان كوشمان أيضا قادا على توثيق مجموعة متنوعة من مشاهد الشوارع في جميع أنحاء اسطنبول، كمثل هذا المخزن الصغير.
18. اتخذ المصور هذه الصورة بالقرب من المسجد الأزرق في صباح هادئ.
19. مرور الناس بجانب شارع الاستقلال، والذي يعد احدا من الطرق الأكثر شهرة في اسطنبول.
20. كوشمان صور أيضا جميع أنواع الباعة المتجولين، بما في ذلك مواقف الفاكهة على الأرصفة.
21. صورة رائعة للحياة الطبيعية في اسطنبول حيث يعمل الصيادون على صيد الأسماك بالقوارب.
22. وكانت الزهور تباع أيضا على المارة من قبل الباعة الجائلين كما يبدو هنا في الصورة .
23. الصور التي أخذها كوشمان في حي جيهانغير في اسطنبول تظهر بعض العمارة القديمة في المدينة، مثل هذا المبنى السكني.
24. على غرار العديد من أحياء المدينة، جيهانغير مليء بالأزقة المنحدرة.
25. هنا ما يؤكد على أن الشعب التركي ودود واجتماعي بطبعه، فالجيران منذ عام 1960 يتبادلون الأحاديث الاجتماعية من خلال النوافذ.. حقا جميلة هي اسطنبول.