على الرغم من أن العاصمة الإماراتية تعطي إنطباعاً قوياً بالمدنية والمعاصرة لمن يشاهدها لأول مرة، إلا أنها تستأثر لنفسها بسحرها الشرقي الخاص وجمالها الطبيعي، وقد بات التسوق في الإمارة جزءا من تجربة سياحية مذهلة، حيث تتوفر للزائر باقة من الأسواق التقليدية في أبوظبي يفوح منها عبق الماضي وجماله وتشهد بدورها حضوراً وازدحاماً لا يقل عن الأسواق الحديثة، ولا تقل جاذبية عن المولات العصرية الرائعة. وهنا في موسوعة المسافر نقدم لكم جولة بالصور في الأسواق التقليدية في أبوظبي (كما يمكنكم أن تتعرف على أفضل مراكز التسوق في أبوظبي).
أفضل الأسواق التقليدية في أبوظبي
– سوق السجاد
يقع على الطريق بالقرب من الميناء الرئيسي، ويوفر باقة من السجاد المصنوع آلياً والمفارش اليمنية، حيث يمكن للزوار شراء المنتجات العالية الجودة ذات السعر المناسب، كما يمكن الحصول من بعض التجار على الوسائد الوثيرة على طراز المجالس العربية التقليدية ولكن بأسعار مناسبة جداً.
– سوق العين
يُعرف هذا السوق أيضاً باسم السوق الرئيسي أو السوق القديم، وهو من أسواق أبو ظبي الرئيسية، ويتميز بطرازه المعماري التراثي القديم الذي يبدو وكأنه آيل للسقوط، ويعتبر سوق العين المكان الأنسب لإكتشاف الأجواء التقليدية في الإمارة من حيث المفاوضات على السعر مع الباعة.
– سوق الزعفرانة
على الرغم من أنه أحد الأسواق التي تم افتتاحها حديثاً في أبوظبي، إلا أنه يعكس بشكل كبير روح الثقافة الإماراتية القديمة، وهو يعد مقراً جديداً لسوق العين القديم، ويوفر السوق منتجات التوابل والبخور والحناء وأدوات القهوة العربية إلى جانب العباءات ذات الطراز الإماراتي التقليدي، كما يوجد به أماكن مخصصة للنساء فقط.
– سوق البوادي
يتصل سوقي القوس والبوادي بمركز بوادي مول الضخم في مدينة العين، وهما سوقين في الهواء الطلق، ويوفر سوق القوس متاجر تتسم بطابعها العملي وسط بيئة معمارية فريدة، وهو يضم ما يزيد على 40 محلاً ومصارف ووكالات سفر، بينما يميل سوق البوادي نحو الجانب التراثي مع أكثر من 50 متجراً لبيع السلع التقليدية والهدايا التذكارية.
– سوق القطارة
تم تأسيس السوق في منتصف القرن العشرين على يد الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان، وأكثر مايميزه إصطفاف أشجار النخيل على جانبيه، كما أنه يتصل بقلعة قطارة التاريخية، ويضم حالياً أهم مركز للفنون الشعبية، والذي فيه يتم عرض مئات العروض الحديثة، بالإضافة إلى المقاهي والمكتبات وورش العمل، كما يخصص فيه أيام معينة لإقامة فعاليات تراثية وأنشطة وأسواقاً للحرف التقليدية، و يتألف سوق القطارة من 18 دكاناً حيث تُعرض شتى المنتجات التقليدية.
– سوق الجمعة
يُقام على مقربة من سوق القطارة الشعبي، وهو من الأسواق التي تتم وفقاً للنسق التقليدي للأسواق القديمة، حيث تم تشييده من سعف النخيل، ويضم السوق 30 محلا داخليا و20 محلا خارجيا، تتوفر فأدوات الصيد والفروسية ومحل لبيع الحلوى والتمور والعسل والبهارات والعطور والبخور والهدايا التذكارية والمنتجات المحلية والمصنوعات اليدوية.
– السوق الإيراني
يقع على شارع الميناء ويشتهر ببيع التذكارات وسلع الشرق الأوسط والسجاد المصنوع يدوياً والمجوهرات التقليدية وكذلك التحف والمجوهرات الفضية وصناديق المجوهرات والمراكب الصغيرة والمسبحات والمنتجات النحاسية، بالإضافة إلى السلال المصنوعة يدوياً والأثاث الخشبين ويتميز السوق الإيراني بأسعاره الشعبية المناسبة للجميع.
– سوق السمك
هو واحد من أسواق ميناء زايد حيث يتجمع الصيادون كل صباح بحصيلتهم الوفيرة من الأسماك الطازجة، وفضلاً عن الأسماك المتنوعة الأحجام والأنواع يتمتع الزائر بفرصة مذهلة لمشاهدة الحياة المحلية والأساليب التقليدية في التجارة، كما يمكنه شراء بعض الأسماك والتفاوض عليها مع بائعيها.
– سوق الخضروات والفواكة
يوجد أيضاً على الطريق القادمة من سوق السمك بالقرب من منطقة الميناء، ويوفر للزائر باقة مذهلة من الألوان والأصناف للخضروات والفواكة اليومية الطازجة، حيث يمكن شراء المنتجات إما بالكيلوجرام أو بالسلال، كما يمكن لرواد السوق إلتقاط الصور التذكارية أمام ألوان المعروضات الملونة.
