تناول التقرير السابق “أين تسافر في 2012؟ ـ الجزء الأول” اختيارات للسفر في 2012، وهذه أيضاً اختيارات أخرى صدرت الشهر الماضي، تحضر فيها عناصر مشتركة مثل أسبانيا ولندن والعاصمة العُمانية مسقط، وظهرت فيها أماكن جديدة كالصين واليابان وغانا وبيروت.
البداية مع قائمة مجلة Frommer’s التي اعتمدت على آراء خبرائها ومحررين من جميع أنحاء العالم وتعليقات الجمهور لتخرج بعشر مدن ترى أنها تستحق الزيارة خلال 2012 وجاءت القائمة كالتالي:
1. خليج فوندىـ كندا: يقع الخليج في المحيط الأطلسي بين مقاطعتيّ نيو برونزويك، ونوفا سكوتيا في كندا وولاية ماين الأمريكية، ويتميز بكونه الأعلى في مستوى المد والجزر في العالم، وتوفر مياهه الغنية بالمعادن بيئة مناسبة لحياة أنواع مختلفة من الحيتان، كما يأوي ساحله ملايين الطيور المهاجرة.
بيروت.. مزيج من جمال الطبيعة والبشر، ومزيج من الشرق والغرب
2. بيروت: بالرغم من سنوات الحرب الأهلية والاضطرابات السياسة في بعض الأحيان إلا أنه يبقى لبيروت مزيجها المتميز بين الشرق والغرب والطبيعة الساحرة وأماكن التسوق.
تشونجتشينج عند ملتقى نهرين
3. تشونجتشينج ـ الصين: تقع عند التقاء نهرى “اليانغتسى” و”جيالينغ” ويعتبرها البعض عاصمة “الصين” غير الرسمية، وهى بالفعل لها مركزها وسحرها الخاص من الآثار التاريخية القديمة كتماثيل بوذا، ولوحات جدارية قديمة. ولدى السكان هناك عادة غريبة تحميهم من حرارة الصيف وهى اتشار أكشاك البطيخ اتقاءً لحرارة الصيف.
4. كوراساو: احتفلت “كوراساو”، الموجودة في البحر الكاريبي قبالة فنزويلا، باستقلالها في 2010 بعد تفكيك جزر “الانتيل” الهولندية. ومع ذلك لا تزال مدينة هولندية بنكهة استوائية، ومن أهم ما يجذب إليها شواطئها وحديقتها البحرية الغنية بأنواع من الأسماك والشعاب المرجانية، والحياة البرية في المحميات الطبيعية الكثيرة.
5. فوكوكا ـ اليابان: تقع في جزيرة كيوشو (880 كيلو متر غرب طوكيو)، ربما لم تنل شهرة كبيرة قبل هذا العام، ولكنها في ظل الأزمة النووية الأخيرة في اليابان نموذج عالمي للمدن الخضراء، ونالت في 2010 المركز الرابع عشر بين أفضل مدن العالم للعيش. وتتميز بالحدائ والمتاحف.
أحد شواطئ غانا وقت الشروق (neate photos- Flickr)
6. غانا: يُعتقد أن غانا الواقعة غرب أفريقيا ستكون سفير سياحي للقارة السمراء هذا العام ؛ فتحمل شواطئها المحاطة بالغابات وأشجار جوز الهند طابعاً مميزاً، بجانب رحلات السفارى واستكشاف الأدغال، ومهرجان كوماسى السنوى والذى يقام في قصر مانهوى.
7. جيرونا ـ أسبانيا: في إقليم “كتالونيا” الأسباني تطغى شهرة برشلونة، لكن يبدو أن شقيقتها الصغرى جيرونا ستنال بعضاً من هذه الشهرة؛ بسبب قصورها التي تعود للعور الوسطى والمقاهي والمحال المنتشرة على ضفة نهر تير، والمباني ذات الطراز العربي وقمم جبال البرانس التي تظهر في أفق المدينة.
المرصد الملكي في بلدة جرينتش
8. جرينتش ـ لندن: هذه البلدة الصغيرة جنوب شرق لندن تجذب كثيرين بسبب عماراتها التاريخية ورحلات نهر التايمز، وهذا العام ستكون في الواجهة بسبب الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث، واستضافة لندن لدورة الألعاب الأوليمبية.
9. كانساس سيتى: هي المدينة الأكبر في ولاية ميسوري الأمريكية، وهي مدينة ثقافية من الدرجه الاولى فيوجد بها مركز “كوفمان” للفنون المسرحية وفرقة للباليه والموسيقى السيمفونية، ومتحف الجاز الأميركى، ومتحف البيسبول، بجانب أماكن التسوق والمطاعم.
أحد أهرامات المايا في يوكاتان، المكسيك
10. يوكاتان ـ المكسيك: تقدم شبه جزيرة “يوكاتان” كل ما يميز المكسيك، من حضارة المايا القديمة والشواطئ والحفلات والمطبخ المكسيكي المُميز. (اقرأ أيضاً: زيارة إلى أهرامات المايا في المكسيك).
أما القائمة الأخرى التي سنمر عليها فمن موقع السفر الشهير Lonely Planet توزعت وظهرت فيها اختيارات مختلفة كالهند والبرتغال وبقيت أسبانيا مكاناً مشتركاً، وشملت عشر مدن في مقدمتها لندن، ثم العاصمة العُمانية مسقط، وبعدهما المدن التالية:
3. بنجالورو ـ الهند: تُلقب بـ”وادي السيليكون” في الهند لكونها أكبر مقر لشركات تصنيع البرامج الإلكترونية وفيها عدد كبير من الجامعات ومعاهد البحوث. وبجانب هذا تنتشر فيها المسالرح ودور السينما وأماكن التنزه.
سطح كاتدرائية قادس ويبدو من بعيد شاطئها
4. قادس ـ أسبانيا: أحد أعرق المدن الأسبانية الساحلية في جنوب الأندلس، وتتسم بالهدوء طوال العام فيما عدا فترة مهرجانها السنوى في شهر فبراير، والذى يستمر لمدة عشرة أيام كاملة من الرقص والغناء. واختيرت كعاصمة للثقافة الايبيرية الأمريكية في 2012 كأول مدينة أوروبية تنال هذا الشرف.
وسط العاصمة السويدية ستوكهولم
5. ستوكهولم: العاصمة السويدية وواحدة من أجمل مدن العالم، وتتميز جزيرة “سودرمالم” خصوصاً بالمتنزهات وأماكن السهر الليلية.
6. جيمارايس ـ البرتغال: في شمال البرتغال، صنفتها منظمة “اليونسكو” ضمن المدن التراثية حول العالم، بسبب طابعها المعماري الخاص، كما اختيرت كعاصمة للثقافة الأوروبية في 2012.
أفق سانتياجو شتاءً
7. سانتياجو ـ تشيلى: ربما يذكر الجميع عن تشيلي عملية إنقاذ 33 عاملاً في أحد مناجم الذهب والنحاس بعد حصارهم لمدة 69 يوماً وأنباء بركانها ها العام، لكن العاصمة سانتياجو تخطو سريعاً نحو التقدم؛ فتشهد في 2012 افتتاح أطول مبنى في أمريكا الجنوبية يرتفع لسبعين طابقاً، هذا بخلاف النزهات الليلية والمطاعم.
8. هونج كونج: واحدة من أكثر مدن العالم ازدحاماً تملأها الموسيقى والأسواق، ويشغل أفقها عدد كبير من ناطحات السحاب.
من مدينة “ديزني لاند” في أورلاندو
9. أورلاندو ـ الولايات المتحدة: من المنتظر أن تجذب أورلاندو في ولاية فلوريدا الأمريكية مزيد من السائحين لاستضافتها نجوم دورى كرة السلة الامريكى للمحترفين “ان بى اى” في فبراير 2012، وخلال ذلك تشهد كثير من الحفلات والمسابقات، ويبقى أهم مزاراتها مدينة ديزني لاند الترفيهية.
10. دارون ـ أستراليا: لمدينة “دارون” المطلة على بحر تيمور في أستراليا صورة في الليل تختلف عنها نهاراً؛ فليلها صاخب بالمحال والمطاعم، بينما هادئة نهاراً.
ما رأيك في القائمة السابقة؟ وماذا تريد أن تضيف إليها؟
[ad#Ghada648x60]
