بعد أن نجحت “تركيا” خلال الأعوام الأخيرة فى الاستحواذ على الحصة السياحية لدولتى “مصر وتونس” اللتان كانتا مقصداً سياحياً دولياً رائداً ومنافساً عبر مختلف فصول العام، وبعد أن استفادت من ثورة الربيع العربى وحصلت على نصيب العديد من الدول فى حجم حركة السياحة العالمية واصبحت المقصد السياحي الأول لسائحي البلدان العربية والخليجية، باتت هي الأخرى تعاني من حركة “احتجاجات” توصف بأنها الأعنف في البلاد منذ سنوات، وبتوالي الأحداث تحذر الدول مواطنيها من السفر إلى البلد الذي استأثر بأكبر نسبة من السائحين العرب في العامين الماضيين، وذلك نظرا لتردي الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار الحالي في مدن كبرى كاسطنبول وغيرها، وهو ما يثير تساءلا هاما عن وجهة العرب المقبلة بعد تحويل أنظارهم عن تركيا الأن.. فهل ستكون هذه الوجهة هي ماليزيا أم تايلاند أم الإمارات أم جنوب أفريقيا؟ 

تعتبر ماليزيا واحدة من أروع البلدان في جنوب شرق آسيا إذا لم يكن في العالم

1. ماليزيا:

تعتبر ماليزيا واحدة من أروع البلدان في جنوب شرق آسيا إذا لم يكن في العالم، فلديها الشواطئ والجزر المذهلة، وحياة الترفيه الرائعة في كوالالمبور، والتنوع الذي لا يصدق من الثقافة والشعب والمواد الغذائية. ناهيك عن كونها رخيصة ونظيفة، ومناسبة لكافة الميزانيات.

ماليزيا لديها بعض من أفضل الأغذية في العالم، فبها ستجد جميع الأطعمة المفضلة لديك سواء الصينية أوالهندية أوالماليزية، كما تتميز ماليزيا أيضا بالبنية التحتية المتطورة وخدمات النقل عالية الجودة، وبالإقامة المناسبة وبأسعار معقولة. و من الأمور المشجعة للسفر إلى ماليزيا كونها بلد إسلامي متطور

وقد أصبحت المأكولات التايلاندية شهيرة في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة

2. تايلاند:

أما تايلاند والتي تعرف بأرض الإبتسامات نظرا لود سكانها وكرم ضيافتهم ستستمتع فيها بأفضل الشواطئ في العالم، وأيضا ببعض من أكثر الجزر الخلابة، وتعتبر فوكيت، كوه ساموي، باتايا، كرابي وكوه ساميت من بين الوجهات الشاطئ الأكثر شعبية في تايلاند.

وقد أصبحت المأكولات التايلاندية شهيرة في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، فبكل دولة بالعالم ستجد مطعم يقدم هذا المزيج الغريب من الحار، والحلو والحامض والمالح وهي المواد التي تميز دون شك المطبخ التايلاندي. تايلاند هي أيضاً وجهة منخفضة التكلفة، فبما تمتلكه من أموال ستقضي أياما طويلة من الاستمتاع بالمقارنة مع أي بلد في العالم، وذلك على مستوى الإقامة والانتقالات.

تضم تايلاند أيضاً مواقع تاريخية وسياحية متعددة مثل المعابد والمتاحف، والقلاع الجميلة، هذا إلى جانب متعة التسوق في مدينة بانكوك التي تشمل أغلب الماركات العالمية، والخدمات العلاجية الأخرى التي جعلت من بلد الابتسامة وجهة كبرى للتداوي على مستوى العالم.

من المنتظر أن تصبح كيب تاون مدينة سياحية من الدرجة الأولى في الأيام المقبلة

3. جنوب أفريقيا

تتسم جنوب أفريقيا بالتنوع الجغرافي والثقافي، فهي بوتقة مجتمعية من الأفارقة الأصليين، الإنجليز، الهنود والمهاجرين الأفارقة من أصل ألماني، وتقع في الطرف الجنوبي من القارة، على الحدود مع المحيطين الأطلسي والهندي مع السهول الشاسعة والجبال الصحراوية.

تعتبر كيب تاون كمدينة رمزا لجنوب أفريقيا؛ بما تضمه من مجموعة عالمية من الأسواق المترامية الأطراف والمراكز التجارية الأنيقة، الجيوب الاستعمارية والمناطق المحيطة الخلابة. ويعد جبل الطاولة الراسخ فوق أرض كيب تاون من الأشياء المميزة لتلك المدينة، إذ يمكن للزوار أخذ التلفريك إلى أعلى هذا الجبل للحصول على مناظر بانورامية لرأس الرجاء الصالح والمحيط الأطلسي.

وفي جوهانسبرج سيحظى الزائرين بالتعرف على تاريخ الفصل العنصري وسوق الحرف اليدوية الافريقية، وتتمتع جنوب أفريقيا بالمدن الساحلية مثل هيرمانوس، وتتيح لمحبي المغامرة مشاهدة بعضا من أفضل البرية مشاهدة الحيتان في العالم وكذا فرص حقيقية لمراقبة بعض من الحيوانات البرية النادرة والمميزة في القارة الأفريقية. المحميات الطبيعية والمتنزهات الوطنية وفيرة لتسمح للزائرين القيام برحلات السفاري المحببة للكثيرين من قاصدي هذا البلد الجميل.

إذا كنت تبحث عن أصالة الشرق فاتجه إلى الإمارات

4. الإمارات

الإمارات هي من أفضل الدول الخليجية في مجال السياحة، فهي تمتاز بكثرة الفنادق والمجمعات والمعالم السياحية والأثرية، هذا إلى جانب المرافق السياحية المختلفة التي تلبي متطلبات السياح، فضلا عن الارتقاء بمستوى الخدمات في القطاع الفندقي والنقل المريح، وإقامة الفعاليات والمهرجانات التي كان لها دور واضح في استقطاب السيّاح من شتى أنحاء العالم، وفي مقدمتها مهرجان دبي للتسوق وهو أكبر وأشهر مهرجانات التسوق والترفيه في منطقة الشرق الأوسط الذي يضم مئات الأنشطة المختلفة.

شاركنا رأيك في اختيار الوجهة المقبلة للعرب خلال هذا الصيف.

شارك برأيكإلغاء الرد