Booking.com

كشفت دراسة حديثة عن أن اتكاء المسافر الأمامي هو أكثر ما يزعج المسافرين.

اتكاء المسافر الأمامي هو أكثر ما يزعج المسافرين.

طالب 91% من المستفتين أن تتم إلغاء خاصية اتكاء كراسي الطائرة في الرحلات القصيرة

ولذا فقد طالب 91% من أفراد العينة أن تتم إلغاء خاصية اتكاء كراسي الطائرة في الرحلات القصيرة و 43% في الرحلات الطويلة على حد سواء، وفق ما اعلن موقع “سكاي سكانر” المتخصص بالحجوزات والرحلات.

وبرر هؤلاء رغبتهم هذه بأن المساحات ضيقة داخل الطائرة، وأن المكان المخصص للقدمين غير مريح ويعتمد على طول الشخص، لذا فإن ظهر الكرسي الأمامي سيضيق المساحة الضيقة أصلا حال أعاده المسافر للوراء.

كما أيد مضيفي الطيران أيضا الاستغناء عن هذه الخاصية، فقال 60% من أصل 900 مضيف طيران أن اتكاء الكراسي للخلف يسبب مشاكل هم بغنى عنها.

وكان موقع «سكاي سكانر»، قد أجرى في وقت سابق استطلاع بين المضيفات والمضيفين وشمل 700 منهم من 85 دولة. فكان الاستدعاء بالأصبع في مقدمة ما يكره المضيفون في تصرفات الركاب ونال 26 في المائة من أصواتهم.

من جهة ثانية، لا تنفع التعليمات المستمرة حول ضرورة الحفاظ على الأحزمة مشدودة، والبقاء في المقعد حتى اختفاء العلامة التي تطالب بذلك بعد التوقف الكامل للطائرة مع كثيرين، وهذا ثاني أبرز مسببات الإزعاج للمضيفين (13 في المائة)، وخصوصا، أن معظم المستعجلين سيضطرون على أي حال للبقاء ربع ساعة في الأقل لاحقا بانتظار وصول الحقائب.

أما ثالث المسببات فهو وقوف الراكب حائرا، لا يعرف أين يحشر حقيبته اليدوية، فيعرقل بالتالي تدفق باقي الركاب داخل الطائرة، وهذا المسبب يزعج العاملين على الخطوط الجوية بنسبة 11 في المائة. وأسوأ ما فيه أن على الراكب أن يسأل، طالبا مساعدة المضيفة، لكنه يقف هناك في الممر «معلقا» بين الأرض والسماء.

شارك برأيك