نحن نعلم أن السعادة من الأمور المفيدة للصحة، وباعتبار أن السفر والرحلات من الأشياء التي يمكن أن تحقق هذه السعادة، فهل يمكن للسفر أن يجعلك أكثر صحة؟
هذا ما أجابت عنه “رابطة السفر الأمريكية ” بالتعاون مع مجموعة “أثر السفر”، إذ أكدت على قدرة السفر وقضاء العطلات في الخارج على تحسين صحة الانسان، وإنها على استعداد لدفع بضعة ملايين من الدولارات لإثبات ذلك، ففي نهاية ديسمبر الماضي أطلقت مجموعة أثر السفر الأمريكية حملة بقيمة ملايين الدولارات لدراسة ونشر فوائد السفر على صحة الفرد، وعلى الحالة الصحية للمجتمع والاقتصاد وذلك على خطى أسواق الشوكولاته العالمية، لتؤكد في النهاية على أهمية السفر الكبيرة على الحالة النفسية والمزاجية للأفراد.
أثبتت هذه البحوث الموثوقة أن “السفر له تأثير إيجابي على الصحة، والعلاقات، وأداء الأعمال ونهضة المجتمعات المحلية”.
قال “روجر داو”، الرئيس والمدير التنفيذي لرابطة السفر الأمريكية، في تصريح صحفي “جاءت نتائج مشروع تأثير السفر في البحث الأول بالدراسة بعلاقة إيجابية بين السفر والصحة والعلاقات الاجتماعية، وسيتم نشر هذه البيانات والبحوث لتأكيد ذلك، كما أن هناك دراسات لاحقة لدراسة سفر رجال الأعمال، وتأثير السفر على تنمية القطاع الخاص والمجتمعات المحلية والاقتصاد الأمريكي”.
ومن أبرز نتائج الدراسة ما يلي:
ثلث جميع السياح يقولون إن علاقاتهم الاجتماعية تحسنت أثناء قضاء عطلة خارج البلاد.
الطلاب الذين سافروا إلى الخارج لديهم النية والاحتمال لإكمال شهادات جامعية أعلى بمعدل ضعف احتمال أقرانهم الدارسين من المنزل.
العمال الذين يأخذون إجازة، أكثر إنتاجية، وأعلى في الروح المعنوية وأقل عرضة للإجهاد والإنهاك المهني.
السفر هو قوة اقتصادية، فقد دعم أكثر من 14.4 مليون وظيفة في الولايات المتحدة وأسهم بأكثر من 124 مليار دولار من عائدات الضرائب المحلية.