يتوقع عدد كبير من كبار المديرين التنفيذيين والعاملين بصناعة السياحة من حضور سوق السفر العالمي إقبالا كبيرا من السائحين للسفر إلى ريو دي جانيرو لحضور دورة الألعاب الأولمبية في 2016 نظرا لنجاح أولمبياد لندن 2012.
البرازيل لديها امكانات السياحة الداخلية بشكل كبير
وكشف تقرير الصناعة الصادرعن سوق السفر العالمي في لندن لهذا العام أن التأثير الإيجابي لدورة الالعاب الاولمبية 2012 في لندن قد أثرت بقوة لتمتد إلى دورة الالعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو عام 2016.
وعلاوة على ذلك، بينت دراسة جديدة تم عرض نتائجها بهذا الحدث الهام أن ما يقرب من ربع (18٪) من المصطافين في المملكة المتحدة هم أكثر عرضة لحضور دورة الألعاب في ريو دي جانيرو بعد نجاح لندن 2012، وهي نسبة عالية هذا إلى جانب سفر 155448 من البريطانيين إلى البرازيل في عام 2012 بالفعل.
وكشفت نفس الدراسة أيضا الأثر الإيجابي لدورة الالعاب الاولمبية عام 2012 على كل من لندن والمملكة المتحدة. حيث قال 64٪ ممن شملهم الاستطلاع انهم رأوا المزيد من الاهتمام بلندن كمنطقة جذب سياحي بعد دورة الألعاب. في حين قال 54٪ أنهم قد شهدوا المزيد أن الاهتمام بالمملكة المتحدة ككل.
وقال مدير معرض سوق السفر العالمي، سيمون برس: “انه لشيء عظيم أن نرى أن نجاح دورة الألعاب الأولمبية في لندن لها بالفعل أثر على دورة الالعاب الاولمبية 2016 و نتمنى لريو دي جانيرو كل التوفيق في استضافتها لهذا الحدث.
يذكر أن البرازيل لديها امكانات السياحة الداخلية بشكل كبير وتظهر النتائج التي توصل إليها تقرير الصناعة بسوق السفر 2013 أن دورة الالعاب الاولمبية عام 2016، جنبا إلى جنب مع كأس العالم لكرة القدم في 2014، سوف يساعد على جذب المزيد من السائحين إلى هذا البلد الجميل.
