انتهت الجولة الأولى من بطولة كأس العالم، جولة المجموعات التي تضم في مجموعها 32 دولة من مختلف القارات، بعض الدول نسمع بها لأول مرة، وبعضها يثيرنا لاكتشافها والتعرف عليها وعلى كل شيء فيها وليس فريق كرة القدم فقط، أو بالأحرى اكتشاف مكونات طينة هؤلاء اللاعبين وما الذي يؤثر فيهم، من بين العوامل بالتأكيد الثقافة، والوراثة أيضا. ولكن ماذا عن التضاريس؟ والموقع الجغرافي؟ هذا التقرير يحمل صورا لما يميز كل دولة من الدول الـ 32 المشاركة في كأس العالم.

فوهة “وارقزاز” قطرها 3.5 كلم ، وتقع إلى الشمال من مدينة تندوف بصحراء الجزائر وعمرها لا يقل عن 70 مليون سنة

ربما لا تمثل الصور تماما طبيعة الفريق أو طبيعة البلد، ولكنها مجموعة متنوعة من المناظر الطبيعية التي تثير الإعجاب حقا، هي صور ملتقطة من الفضاء لمجموعة جميلة من أشكال الأرض في 32 بلدا، مناظر جوية خلابة تجعلك تزداد فضولا لمعرفة ذلك المكان يوما ما بالسفر إليه، والتعرف عليه عن قرب.

الألبوم مرتب بحسب المجموعات عموديا، وترتيب الفرق داخل كل مجموعة أفقيا، ولعل من أجمل المناظر تلك الجزيرة الموجودة في كرواتيا على شكل قلب بارز بشكل واضح، وانعكاس الشمس في بحيرة مباكاو (الكاميرون) يجعل منظرها رائع الجمال.

في إسبانيا يبدو التنظيم المحكم في عمران مدينة برشلونة التي يلعب لها أوى الفرق في العالم وأغلب لاعبي الإسبان ينتمون لهذا النادي العريق، لكن ذلك لم يشفع لها بالتأهل للدور الثاني، ونفس الشيء يبدو حين تنظر في صورتي إيطاليا وإنجلترا والبرتغال، مدنها العريقة الموجودة في الصور لن تفرح هذا العام بشيء كحال كل مدنها الأخرى. وعلى نقيضهم تماما تبدو صورة ألمانيا وقد تجسد التنظيم فيها في كل شيء من المزارع إلى المصانع إلى المدن وحتى الملاعب.

مفاجآت هذه الدورة تبدو أيضا في هذه المجموعة من الصور، فكوستاريكا ما تزال سحابة الفرح بالتأهل وإقصاء الكبار تغطي بلادها كما ارتفعت سحابة بركان توريالبا، والجزائر أيضا يبدو أن قسوة الصحراء قد أثرت في محاربي الصحراء وجعلتهم يدخلون التاريخ لأول مرة بالتأهل للدور الثاني.

شارك برأيكإلغاء الرد