Booking.com

بعد عشرين عاماً قضتها حاملة الطائرات “كييف” في الحروب السوفيتية وحمل الصواريخ ونقل العسكريين، تبدأ مرحلة مختلفة هادئة ومريحة تماماً، بتحولها إلى فندق فخم ووجهة الأثرياء للاسترخاء وقضاء العطلات.

حاملة الطائرات الروسية "كييف"

استقرت حاملة الطائرات الروسية "كييف" في تيانمين في الصين في حياة ومهام مختلفة عن تاريخها

ظلت “كييف”، التي يبُنيت عام 1972، لسنوات فخر البحرية في الاتحاد السوفيتي السابق وبعده روسيا، لكن الزمن ترك بصمته عليها، وبيعت إلى الصين في عام 1996، لتتولى شركة متخصصة إحداث تحول جذري من حمل الصواريخ والرءوس النووية وشظف حياة العسكريين إلى منتجع عائم يرسو في ميناء تيانجين الصينية.

حاملة الطائرات الروسية "كييف" تتحول إلى فندق فخم في الصين

حياة حافلة من الحروب السوفيتية إلى فندق عائم صيني

وتكلفت عملية التغييرات نحو 15 مليون دولار أمريكي، تضمنت إنشاء عدد من الأجنحة الرئاسية بمساحة 400 متر مربع لكلٍ منها، و148 غرفة لم ينتهي إعدادها بعد، وكأي فندق فخم تضم مرافق ترفيهية كالنادي الرياضي وحمام السباحة ومطاعم عالمية تقدم أطباق متنوعة من بينها الروسية، بشكل يختلف عن حياة “كييف” السابقة وسط الحروب والصراعات.

حاملة الطائرات الروسية "كييف" تتحول إلى فندق فخم في الصين

الجناح الرئاسي في حاملة الطائرات ـ الفندق

وكانت حاملة الطائرات قد تحولت في 2004 إلى مدينة ألعاب ذات طابع عسكري باسم “حديقة بينهاى في تيانجين” Binhai Aircraft، وأجريت تغييرات في بقية الأجزاء لإعداد الفندق، ومن المتوقع افتتاحه خلال العام الجاري، ولكنه حاز إعجاب عد غير قليل من السياح من داخل وخارج الصين الراغبين في الإقامة الفخمة بنكهة تاريخية فريدة تعود إلى الامبراطورية السوفيتية.

حاملة الطائرات الروسية "كييف" تتحول إلى فندق فخم في الصين

من حياة العسكريين والحروب إلى رفاهية الفنادق والأثرياء

يبدو أن كييف، ولو كانت سفينة، تتجه كبعض البشر إلى قضاء شيخوخة هادئة تختلف عن تاريخها ومغامراتها السابقة وسط المعارك البحرية والسياسية، ولكنها ليست حالة وحيدة، فهي واحدة من ثلاث حاملات للطائرات باعتها روسيا إلى الصين، تحولت إحداها إلى مدينة ألعاب ذات طابع عسكري في مدينة شينزين جنوبي الصين، والثالثة إلى كازينو قرب ماكاو.

حاملة الطائرات الروسية "كييف"

تحولت حاملة الطائرات "كييف" إلى مدينة ألعاب عسكرية، بجانب فندقها المرتقب

 [ad#Ghada648x60]

شارك برأيك