Booking.com

يعد مهرجان بريستول الدولى للمناطيد أكبر مهرجان دولى للمناطيد فى أوروبا, وهوفى الأصل لقاء سنوى تم تنظيمه لتجميع قائدى المناطيد على مستوى العالم لتبادل الخبرات والتعارف, لكنه تحول إلى حدث عام ودولى للمرح والمنافسة, فضلاً عن مناسبته لجميع أفراد الأسرة.

مهرجان بريستول الدولى للمناطيد.. فرصة نادرة لمحبي العالم من أعلى

يعد مهرجان بريستول الدولى للمناطيد أكبر مهرجان دولى للمناطيد فى أوروبا

وتمثل الدورة الحالية الخامسة والثلاثين حيث يستمر لمدة أربعة أيام من الثامن حتى الحادى عشر من أغسطس 2013 .

وتقلع أثناء المهرجان أعداد غفيرة من المناطيد تصل إلى 150 منطاداً من مناطيد الهواء الساخن؛ من بريستول بالمملكة المتحدة, من فناء قصر آشتون كورت فى السادسة صباحاً والسادسة مساءاً من كل يوم لإضاءة صفحة السماء, وتصاحبها  الألعاب النارية الشهيرة, فضلاً عن أنشطة ترفيهية متنوعة تتم فى نفس الوقت على الأرض .

وتتركز فعاليات المهرجان لمدة أربعة أيام على العروض الجوية للمناطيد ذات الأوان المذركشة والزاهية, والتى تجذب لزيارتها ما يقدر بحوالى نصف مليون زائر سنوياً من محبى المناطيد ومتتبعى أخبارها, فضلاً عن محبى المغامرة والتنوع من السائحين، والذين يفدون إلى من جميع المناطق والولايات المحيطة.

 تنتشر المناطيد من جميع الأشكال والأحجام محلقةً فوق مدينة بريستول للمشاركة فى العديد من المسابقات والتنافسيات التى تشمل مسابقة قطع أبعد مسافة فى وقت محدد أو تحدى الهبوط فى مناطق وعرة وخطيرة.

فضلاً عن كون المهرجان فرصة جيدة لجميع أفراد العائلة لممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية المصاحبة لفعاليات المهرجان والتى تشمل مسابقات نزهات الركوب والتريض وموائد تناول الأطعمة الشهية، فضلا عن المشروبات المختلفة, وأنشطة أخرى تشمل تلوين الأوجه للأطفال, والعديد من العروض الفنية ومعارض الرسم وأعمال الحرف اليدوية, والعروض الراقصة, وموسيقى العديد من فرق الهواة المحلية.

 

مهرجان بريستول الدولى للمناطيد.. فرصة نادرة لمحبي العالم من أعلى

وينصح للتمتع بالمهرجان زيارته فى السادسة صباحاً يومياً لمشاهدة المناطيد وتناول الإفطار الشهى

وينصح للتمتع بالمهرجان زيارته فى السادسة صباحاً يومياً لمشاهدة المناطيد وتناول الإفطار الشهى من تشكيلة منوعة من الأطعمة, بينما تقلع المناطيد بعد تعبئتها بهواء الهيليوم الساخن فى السادسة صباحاً وكأنها تصاحب شروق الشمس فى رحلة أبدية إلى اللامكان, وانت تمسك بيديك كوباً من القهوة الساخنة ويتربع فى اليد الأخرى إفطارك من النقانق الساخنة .

وتعد مراقبة المناطيد وهى تنطلق إلى السماء فى نفس التوقيت و بهذا العدد الضخم, وكأنها تنانين الاساطير الصينية القديمة, منظراً بديعاً جداً يندر وجوده فى أى مكان بالعالم إلا فى بريستول , ومدينة ألبوكوركى فى ولاية نيومكسيكو الأمريكية.

ويتم إختيار المشاركين من فرق المناطيد وفقاً لقواعد صارمة تتعلق بمدى الخبرة لخطورة الطيران بالمناطيد فى وجود هذا العدد الضخم, ما جعل المهرجان مقصداً لذوى الخبرة والإحتراف, وهو ما يبدو ضرورياً وجليا خاصة فى العروض المسائية التى توضح يقيناً المستوى الإحترافى للفرق المشاركة.

شارك برأيك