CNN .. أغرب 5 مهرجانات “للخيول” في جميع أنحاء العالم

تعددت المهرجانات وتنوعت في بلدان العالم المختلفة، حتى باتت غريبة وغير مألوفة في بعض الأحيان، ومع غرابتها فإنها تعبر عن ثقافة بعينها لمكان محدد، ولذا لا تتعجب إذا علمت أن هناك مهرجانات مخصصة للخيول تقام سنويا وتحظى بإقبال جماهيري كبير.. وإليك أهم 5 من هذه المهرجانات وفقا لـ الس إن إن.

باليو دي سيينا، إيطاليا

على مدى يومين في كل عام، يتم تحويل بلدة سيينا الجميلة الواقعة في شمال إقليم توسكانا الإيطالي إلى مسار لسباق الخيول وكانك تعود بالوراء إلى القرون الوسطى، وذلك مع 10 متسابقين يتسارعون على خيولهم حول ساحة المدينة الشهيرة ثلاث مرات.

يعود تاريخ هذه المسابفة إلى القرن 17، ويتألف السباق من ثلاثة دورات على محيط ساحة “كامبو” يبلغ طوله 333 متراً، ويدوم لمدة  تقارب 90 ثانية تقريباً.

مهرجان لوميناريس ، أسبانيا

في سان بارتولومي دي بايناريس، وهي قرية صغيرة شمال غرب مدريد الإسبانية، يقام كل عام تقليد سنوي يعود إلى 500 عاما، ويقام عشية عيد القديس أنتوني، حيث يتجه القرويين إلى ركوب الخيول ودفعها للعبور والقفز بها وسط حرائق كبيرة في الشوارع وبين أفرع الأشجار المحترقة على نغمات الطبول والموسيقى في محاولة لتنقية وحماية الحيوانات وتطهيرها من الشرمن وجهة نظرهم.

التقليد المثير للجدل، تعرض لانتقادات من جماعات الرفق بالحيوان.

مهرجان العشب الأبيض، سويسرا

تعود فكرة إقامة هذا السباق إلى اقتراح من أحد الوجهاء في منطقة سان موريتس قبل أكثر من مائة عام لشغل أوقات الفراغ، فأقام مع بعض زملائه السباق من وسط القرية إلى أطرافها عند حافة البحيرة، إذ كانت الخيل منتشرة آنذاك في التنقل بين المناطق الجبلية، وعندما راقتهم الفكرة تكررت من حين إلى آخر، إلى أن ذاع سيطها، واعتاد أن يتم اطلاق هذا المهرجان في منتجع سان موريتس السويسري على الجليد المعروف باسم سباق “العشب الأبيض”

وتصادف أن تمت إقامة المسابقات أثناء تواجد مجموعة من الرياضيين البريطانيين للتزلج على الجليد في هذا المنتجع، فشدتهم الفكرة لولع البريطانيين بالخيول، فقرروا تحويلها إلى مسابقة للتسلية، ثم تبلورت بعد ذلك إلى الشكل الرسمي المتعارف عليه الآن.

مهرجان باسولا، إندونيسيا

يعتبر هذا المهرجان الشرس والذي يعقد في  عقد في جزيرة سومبا بمثابة طقس من طقوس الحرب في العصور القديمة، وقد اشتق المهرجان اسمه من كلمة “سولا” التي تعني “عصا خشبية طويلة” وهي السلاح المستخدم عند الاقتتال بين فريقين من الفرسان الذين يمتطون الخيول ويحاربون بعضهم البعض عبر هذه العصا أو الرمح، ويعتبر الفريق الفائز هو الأقل خسائر.

ويعتقد الناس هناك أن كل قطرة دم تسيل خلال الاحتفال ستجلب لهم موسم حصاد جيد.

مهرجان سوما نوما أوي، اليابان

يعود تاريخ سوما نوما أوي لأكثر من ألف عام ويقام سنويا في وسط المدينة، وهو مهرجان الخيول التقليدي الذي يمتد لثلاثة أيام لمحاربة الساموراي حيث يقوم المتسابقون بارتداء الدروع والخوذ وحمل السيوف والتسابق بالميدان ونشأ هذا المهرجان خلال فترة الامبراطور”هييان “و يعبر عن صلابة عشيرة سوما المحاربة وخيولها وطبيعة مقاتلي الساموراي.