Booking.com

صورة هذا الأسبوع من مدينة البندقية (فينيسيا). يصُعب عليّ اختيار أيها أكثر صور البندقية جمالاً وسحراً؛ وربما السبب بجانب جمال التصوير، أنها تنال نصيبها من سحر المدينة الإيطالية التي طالما اشتهرت بمدينة الضوء، الجسور، القنوات المائية، المدينة العائمة، ومدينة الرومانسية.

البندقية ، فينيسيا ليلاً ـ إيطاليا

البندقية “عروس البحر وحلم الخيال” كما وصفها علي محمود طه

تمتد البندقية عبر 117 جزيرة صغيرة على طول البحر الأدرياتيكي في شمال شرق إيطاليا، مما منحها نظاماً فريداً للمواصلات الداخلية يعتمد على القوارب التقليدية المعروفة باسم “الجندول” الذي يظهر في أشهر صور المدينة موحياً بجو ساحر كثيراً ما ألهم شعراء وأدباء كشكسبير في مسرحية “تاجر البندقية” وليس انتهاءً بالشاعر المصري علي محمود طه وقصيدة “الجندول”، بالإضافة إلى ملايين الزوار يقصدونها كل عام. وبجانب جندول البندقية تتوافر الحافلات المائية، ومحطات للقطارات ومطار “ماركو بولو”، على اسم الرحالة الشهير وأحد أبناء المدينة، لربطها ببقية مدن إيطاليا وأوروبا.

وإن عُدت البندقية اليوم كمدينة إيطالية إلا أنها ظلت لقرون طويلة أثناء العصور الوسطى وعصر النهضة دولة مستقلة مثلت مركزاً عسكرياً وتجارياً مهماً خاصةً فًي تجارة الحرير والتوابل. كما أن لها حضورها الكبير في تاريخ الفنون التشكيلية والموسيقى.

ويظهر إرث المدينة الحضاري الآن في نمط مبانيها، وعشرات المتاحف والقصور والساحات التاريخية، وفعاليات فنية شهيرة ككرنفال المدينة السنوي، و بينالي فينيسيا الدولي للفنون، ومهرجان فينيسيا السينمائي.

**المصادر: I-L-P, DeviantArt ، ويكيبيديا

قد يهمك: أهم الاماكن السياحية في البندقية فينيسا

شارك برأيك