معظم المناطق في العالم متاح اليوم للزيارة والتجول بحرية ولكن هناك أراضي غامضة وأخرى سرية جدا، والبعض منها اماكن سياحية خطيرة و لايمكن الوصول إليها بسهولة رغم أنها أماكن لديها جمال استثنائي، والموعد باقٍ معها على أن تصبح في يوم من الأيام حرة لاستكشافها مرة أخرى.
جميع هذه الوجهات الرائعة تندرج تحت قائمة المناطق التي لا ينصح بزيارتها المعدة من قبل لجنة FOC’s، وتشمل هذه الوجهات مدفن نهاية العالم في النرويج وهو كهف تحت الحراسة المشددة بني تحت الثلوج في القطب الشمالي ويحتوي على بذور من كل دول العالم لاسترجاعها في حالة وقوع كارثة عالمية.
فيما يلي نظرة خاطفة على بعض هذه الوجهات الرائعة:
تم العثور على هذه البحيرات اللازوردية في الحديقة الوطنية في أفغانستان، وعلى الرغم من السياح الذين قاموا بزيارتها قد وصفوها بأنها مكان مميز للغاية، ولكن حكومة المملكة المتحدة لا تزال تنصح بعدم السفر إلى أفغانستان.
قرية مهجورة في داغستان تقع في جبال شمال القوقاز بروسيا، حيث قتل جميع سكانها في عام 2015
مدينة تدمر القديمة في سوريا والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كانت تستقبل الآلاف من السياح سنويا ولكنها أهلكت إلى حد كبير في السنوات الأخيرة حيث تم تفجير العديد من الهياكل المركزية بها والتي تعود إلى 2000 عاماً.
هذا المشهد الرائع على طريق كاراكورام السريع الذي يربط بين الصين وباكستان، والذي يعد واحد من الطرق الأكثر خطورة في العالم، لأنه محفوف بالمخاطر لاسيما التضاريس المتغيرة والأراضي المنزلقة.
بلدة المراعي “تلي” في منطقة دوغون بدولة مالي الأكثر شهرة في شمال غرب إفريقيا، يحذر خبراء السفر من الذهاب إليها نظراً لوجود خطر الإرهاب وانتشار عمليات الاختطاف.
عدة مناطق من العاصمة اللبنانية بيروت في حالة تأهب قصوى بسبب النشاط الإرهابي.
المدفن العالمي للبذور في سفالبارد قبالة سواحل النرويج والذي يعرف باسم “مدفن نهاية العالم” وهو عبارة عن مخازن للبذور المأخوذة من جميع دول العالم والتي يعتمد عليها في حالة وقوع كارثة عالمية ضخمة، يخضع هذا الكهف للحراسة المشددة.
كوريا الشمالية هي واحدة من أكثر الدول سرية في العالم، وقليلا ما تستقبل السياح ولكن تحت إشراف مشدد، تمتلك كوريا الشمالية عدد من الغابات الجميلة والمناطق البركانية مثل جبل بايكدو الذي يظهر في الصورة.