كشفت ناشيونال جيوغرافيك عن الفائزين في مسابقة التصوير الفوتوغرافي لعام 2016، والذين قضى بعضهم أشهر في السفر لالتقاط الاختلافات الشديدة في البيئة والثقافات من أجل ضمان مكانا لهم في المباراة النهائية.

وشملت الصور الفائزة لهذا العام أبعد الأماكن النائية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك البرك المخبأة في صحراء أتاكاما بشمال تشيلي وخطوط البرق في جورج تاون بماليزيا.

اثنان من الصور الأكثر روعة أحدهما صورة بسيطة لاثنين من الثعالب التي تجري عبر المناظر الطبيعية الثلجية عند شروق الشمس، والصورة الأخرى كانت لتمساح أثناء اصطياده سمكة.

ولكن الصور المتنافسة لم تركز فقط على اللقطات البرية فمنها صورة جوية لسنترال بارك في نيويورك وأخرى لسكن المعلمين في جامعة جنوب الصين.

وكانت الصورة الحاصلة على المركز الأول لفارس منغوليا وسط فريقه من الخيول في ضباب الصباح الباكر أثناء الشتاء فارس وقام بالتقاطها المصور أنتوني لاو الذي حصل على الجائزة الكبرى وهي عبارة عن رحلة سفاري برية فريدة من نوعها لسبعة أيام.

وقال أنتوني لاو: “إن فصل الشتاء في منطقة منغوليا الداخلية يكون بارد جدا حيث تصل درجة الحرارة إلى عشرين تحت الصفر، وكان من الصعب جدا أن أخرج نفسي من السيارة والتقاط الصور حتى رأيت فارسا منغوليا يقود الخيول على مسافة بعيدة وسط ضباب الصباح وبسرعة استطعت أن التقطت الصورة بالعدسة المقربة”.

تم التقاط هذه الصورة من قبل جيريمي تان وتظهر البرق يضرب برج كومتار المعلم الأكثر شهرة في جورج تاون عاصمة ولاية بينانج في ماليزيا.

التقط المصور تاكاشي ناكاجاوا هذه الصورة والتي تظهر مبنى بن يوسف في مراكش.

صورة جوية لسنترال بارك في نيويورك للمصورة كاتلين دولماتش تم التقاطها في 5 نوفمبر 2014.

التقط المصور وينج كا ها هذه الصورة خلال رحلته الأخيرة لمدينة قوانغتشو فيالصين وتظهر سكن المعلمين في جامعة جنوب الصين خلال وقت الاستراحة بعد الغداء.

تمساح يصطاد سمكة تم تصويرها من قبل ماسيميليانو بينسيفني.

تم التقاط هذه الصورة من قبل دوتان ساغي وتظهر الرياضيين في مدينة فينيسيا بيتش بكاليفورنيا.

برك المياه في صحراء أتاكاما بشمال شيلي التقطت الصورة من قبل المصور فيكتور ليما.

وصف المصور هيروكي اينو هذه الصورة بأنها رومانسية وتظهر الصورة اثنين من الثعالب وهي تجري عند غروب الشمس.

الحياة عند 21 درجة تحت الصفر وتظهر الصورة امرأة كبيرة في العمر في قرية نائية في هيماشال براديش تحمل الحطب لتدفئة منزلها وتم تصويرها  قبل ماتيا باساريني.

شارك برأيكإلغاء الرد