بعد الهجمات التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في 13 نوفمبر الماضي، لابد وأن الجميع يتساءل عن تأثر السفر داخل المدينة وجميع أنحاء أوروبا، ويتساءل هل من احتياطات يجب أن يتخذها خلال رحلته إلى ” فرنسا بعد الهجمات “، خصوصا المسافرين الموجودين هناك في الوقت الراهن، أو ستكون رحلتهم السياحية في وقت قريب.

إذا كنت ستسافر إلى فرنسا في هذه الفترة، من الأفضل أن تقرأ بعضا من هذه المعلومات قبل السفر.

– أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند حالة الطوارئ الوطنية، مما يعني أنه سيكون هناك زيادة في أعداد الشرطة والقوات العسكرية في جميع أنحاء البلاد، وسيكون للسلطات الفرنسية الحق في الحد من التنقل داخل المدن وفرض حظر التجول، ومنع التجمعات الجماهيرية، إضافة إلى مجموعة من التدابير الأخرى. ومن الممكن أن تستمر حالة الطوارئ لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر.

– السفر عبر الرحلات الجوية سيكون بشكل طبيعي في المطارات الموجودة داخل وخارج باريس، ولكن ينبغي أن يكون المسافر مستعدا لاحتياطات السلامة الإضافية المفروضة والتي ستجعل فترات الانتظار أطول.

– تعمل قطارات الخطوط الحديدية الفرنسية بشكل عادي كما كانت مقررة دائما، سواء الرحلات الوطنية أو الدولية. وبالنسبة لمترو باريس نفس الشيء، باستثناء محطة مترو أوبركامب التي لا تزال مغلقة.

– العديد من المتاحف والمعالم الثقافية والسياحية في باريس مثل متحف اللوفر وبرج إيفل تم إعادة فتحها بعد أيام من الغلق الذي طال عددا من المطاعم أيضا وإغلاق ديزني لاند باريس يوم الثلاثاء الماضي.

– المسافرون الذين سينتقلون بين الدول الأوروبية ينبغي أن يتوقعوا زيادة التدابير الأمنية في كل الحدود، ومن المنتظر مراجعة بنود اتفاقية شنغن التي تفتح الحدود بين 26 دولة أوروبية (غالبية دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج، وسويسرا) وذلك بطلب من فرنسا بعد الهجمات ، لذلك ينبغي الاطلاع على آخر الأخبار ومعرفة القرارات الجديدة قبل التخطيط لرحلة أوروبية تشمل عددا من الدول.

– إذا كان بإمكانك تأجيل رحلتك إلى باريس حتى تستقر الأمور سيكون الأمر أفضل بكثير، خصوصا أنك سوف تكون في غنى عن القلق بشأن الأمور الأمنية الحالية التي تفرض حق التفتيش العشوائي في الأماكن العمومية ومداهمة المنازل وحتى الفنادق.

طالع أيضا كيف تحمي نفسك وأسرتك من أعمال العنف في بلاد السفر ؟  

شارك برأيكإلغاء الرد

التعليق