أمور لابد من معرفتها قبل السفر إلى بلد “غير مستقر”

هل أجبرتك ظروف عدم الاستقرار في بلد كنت تنوى السفر إليها لإعادة النظر في خططك بشكل جذري؟ هل قمت بإلغاء عطلتك ؟ أم قمت بالبحث عن وجهة بديلة؟.. أم أنك ممن سيستكملون خططهم دون أي تغير؟ فإذا كنت قد قررت السفر  دون تعديل فلابد وأن تجيب على هذه الاسئلة الخمس حتى تضمن عطلة ممتعة خالية من المتاعب.

1. هل وجهتك آمنة؟

سلامتك هو الهدف الأسمى، وهذا ليس الوقت المناسب للاعتماد على الإشاعات والأخبار المغلوطة، ففي حين أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مصدر كبير للأخبار العاجلة، إلا إنها ليست المكان المثالي لتقييم الوضع على أرض الواقع (إلا إذا كان لديك مصادر شخصية في أرض الحدث).

ويعد المنفذ الخاص بك لاستقاء الأخبار هو موقع وزارة الخارجية في حكومة بلدك، حيث يتم تحديث المواقع الرسمية في كثير من الأحيان، وتحذيراتهم غالبا ما تحمل آثار التأمين. فمسؤوليتهم حمايتك، وليس وضعك في مغامرة غير محسوبة.

بالإضافة إلى المواقع الحكومية، يجب عليك التحقق من مصادر الأخبار السمعة والحصول على التحديثات من المسافرين على أرض الواقع.

إذا قررت أن تذهب استنادا إلى جميع المعلومات المتاحة، فإنه من الحكمة أن تقوم بإجراءت تأمين السفر المناسبة .

2. لماذا أنت ذاهب؟

إذا كنت تبحث عن عطلة خالية من التوتر، فأنت تريد أن تعيد النظر في الخطط الخاصة بك في حال قررت السفر إلى بلد متضرر من كارثة ما . فحتى بعد أن تمر الكارثة، فمن المؤكد أن هناك درجة من الفوضى وعدم القدرة على التنبؤ بالأحداث ولذا فاختيار وجهة بديلة قد يكون الخيار الأفضل.

إذا كنت تبحث عن مغامرة وفرصة للتواصل مع السكان المحليين، فالشروع في التخطيط لرحلتك هو الاحتمال الأقوى. ومع ذلك، لا تزال تحتاج إلى النظر في الدافع الخاص بك، فزيارة مكان سياحي في أعقاب الكارثة قد يكون أمر مثير، ولكن هل هذا مناسب؟ قد تحتاج في هذا الإطار إلى موازنة الحصول على الإثارة مع احترام الأشخاص المتضررين والسكان المحليين الذين سيتم التعامل معهم بوصفهم المضيفين.

3. هل ستكون شخص مرحب به من قبل السكان المحليين؟

طريقة سهلة للرد على سؤالك هل يجب أن أذهب؟ ” هو أن تسأل “هل تريد مني الناس هناك أن أكون متواجدا كسائح ؟ ويمكنك أن تتعرف على ذلك عبر الشبكات المحلية سواء في الفيسبوك، تويتر، أو في أي مكان آخر، وكذا لابد أن تسأل عن إمكانية تشجيع السكان المحليين للزوار؟ وما تقدمه شركات الطيران من عروض لجذب المسافرين؟.

إذا كانت الإجابة على معظم هذه الأسئلة هو “لا”، قد تفكر في تأجيل رحلتك إلى وقت أكثر ملاءمة.

4. مدى مرونة تغيير المسار الخاص بك؟

يستند هذا القرار على التكلفة والراحة. إذا كان لديك تذكرة طيران مرنة تسمح لك بتغيير التاريخ، أو إذا قمت بشراء بوليصة تأمين قوية، يمكنك غالبا تعديل موعد رحلتك، وهذا وغالبا ما يكون الحل الأفضل إذا كانت ظروفك الشخصية تسمح بذلك في حال كنت متوجها إلى وجهة غير مستقرة في الآونة الحالية.

5. هل تسافر لتقديم المساعدة؟

كل عام، يسافر الآلاف حول العالم من أجل تقديم مساعدة في حال التوجه إلى مدينة متضررة من كارثة طبيعية كما هو الحال الآن في الفلبين المتضررة من إعصار هايان وما لا يدركونه هو أنه في كثير من الأحيان يمكن أن يضيفون بوجودهم الإجهاد والنفقات العامة إلى جهود الإغاثة.

إذا كنت تريد مساعدة، فإن أفضل طريقة للبدء هو التبرع لصندوق للطوارئ، وإذا كان لديك الرغبة في التطوع على أرض الواقع، تأكد من أن قمت بالتسجيل مع الجهة التي من شأنها إعدادك على نحو كاف.