تعتبر الرياح أحد أنظف مصادر توليد الطاقة الكهربائية من ناحية الايكولوجيا ومصدرا اقتصاديا بديلا لتوليد الطاقة، إن مظهر التوربينات الهوائية وكذلك كونها تعمل أفضل على المرتفعات أو الأراضي المنبسطة تفرض علينا تثبيتها في أماكن غير مسكونة أو حتى في البحر.
“الشجرة الهوائية” بإمكانها توليد الطاقة الكهربائية ولها أيضا ميزة جمالية
لذلك يثق رجل أعمال فرنسي بأن حوامل على شكل أشجار اصطناعية فيها مولدات صغيرة يمكن أن تجعل قوة الرياح أوسع استخداما في المدن إضافة إلى هذا فالابتكار الفرنسي يمكن أن يعمل باستخدام قوة الرياح حول المساكن والمباني.
ابتكر هذه “الشجرة الهوائية” جيروم ميشو-لاريفير مؤسس شركة New Wind و ينوي تثبيتها في ساحة الكونكورد في باريس في شهر مارس عام 2015، و يذكر أنه سبق أن نصب أول شجرة “هوائية” في متنزه كمونة بلومير- بودو شمال شرق فرنسا.
يقول المبتكر إن فكرة الشجرة الهوائية راودته عندما “شاهدت كيف تهتز أوراق الشجر عند هبوب الرياح”، و يبلغ ارتفاع “الشجرة الهوائية” 11 مترا وقطرها 8 أمتار. و عليها 72 ورقة اصطناعية تعمل كتوربينات هوائية صغيرة تدور حول محور عمودي.
و يضيف ميشو-لاريفير أنه يمكن لهذه الشجرة توليد الطاقة الكهربائية حتى عند هبوب الريح بسرعة 2 م\ثانية، و يفترض أن يساهم هذا الابتكار في إنارة الشوارع و كذلك محطات شحن السيارات الكهربائية.
