عرضت قناة الـ “CNN بالعربية” تقريرا خاصا ببرج المملكة المزمع الانتهاء من تشييده في العام 2018 بمدينة جدة في السعودية ليحتل عند اكتماله مرتبة أعلى برج في العالم بارتفاع يتجاوز طول ألف متر.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة جدة الاقتصادية منيب حمود في حوار له مع السي أن أن إن “فكرة البرج هي فكرة طرحها الأمير وليد بن طلال”
مضيفاً أن “برج المملكة سيُعتبر معلماً حضارياً معمارياً مميزاً جداً، وسيساهم في وضع المملكة العربية السعودية على الخارطة العالمية من جديد للمدن الناشئة والمدن التي يوجد فيها معالم مميزة.”
وأضاف حمود أن “البرج سيقام على مساحة 85 ألف متر مربع، ويرتفع لأكثر من ألف متر كأعلى برج في العالم، ويضم 170 طابقاً”
موضحاَ أن “مدينة جدّة تُعتبر المقصد السياحي الأول في السعودية، وخصوصاً أن غالبية المواطنين السعوديين يأتون إلى جدة بغرض الزيارات العائلية، وزيارة الأماكن المقدّسة والسياحة، لأنها تطل على البحر الأحمر الذي يضم منتجعات سياحية كبيرة جداً.”
وقال حمود إن “المشكلة في تطوير السياحة في جدة تتمثل في البنية التحتية السياحية غير الجاهزة،” مشيراً إلى أن “العمل بدأ على تجهيزها، فمطار جدة أصبح في مراحل متطورة وقادراً على استيعاب 80 مليون مسافر في العام 2035”
ولفت إلى أن “البرج يُعتبر بمثابة معلم ومقصد، وهو متعدد الاستخدامات، حيث جزء منه فندق، والجزء الآخر عبارة عن مكاتب، وآخر للشقق الفندقية، والسكنية، بالإضافة إلى مركز المراقبة الخاص بالترفيه.”
وأضاف حمود أن “برج المملكة في جدة سيعتبر أهم مقصد لأغراض السكن، واستئجار مكاتب الأعمال،” موضحاً أن “مراكز المراقبة موجودة على علو يزيد عن 640 متراً، وخصوصاً أنّ الصعود إلى هذا الارتفاع لا يتطلب أكثر من 62 ثانية.”
أما تركيب المصاعد فستوفر شركة “كوني” المختصة في صناعة المصاعد والسلالم المتحركة تقنية متطورة لبرج المملكة وهي عبارة مصاعد “مزدوجة المقصورة” الأسرع والأعلى، والتي تدعمها تقنية “ألترا روب” المتطورة، وتوفير إمكانية النقل العامودي بسرعة أكثر من عشرة أمتار في الثانية.
حيث ستصل المصاعد المزدوجة إلى أعلى طابق في العام بـ52 ثانية فقط. وسترتفع المصاعد حتى ارتفاع 660 متر للوصول إلى منصة المشاهدة، ما يجعلها أعلى مصاعد في العالم.”
