على الرغم من احتلال المدن الألمانية مراكز متقدمة ضمن أكثر 10 مدن ملائمة للعيش في 2015، بما في ذلك مدينة دوسلدورف التي احتلت المركز الرابع، و فرانكفورت في المركز الخامس، وبرلين في المركز العاشر، إلا أن بداية العام تحمل مؤشرات على أن المعيشة في ألمانيا هذا العام قد تكون محفوفة ببعض المخاطر في ظل ظهور موجة جديدة من الاحتجاجات في مجموعة من أكبر المدن وعلى رأسها مدينة فرانكفورت.
لابد من الابتعاد عن بؤر الشغب والعنف
تحتل ألمانيا مكانة متقدمة بين البلدان الأوربية في نفس السائح العربي، لما تضمه من معالم سياحية وفرص ترفيهية متعددة، ولذا لابد عليه أن يأخذ احتياطات كافية إذا ما توجه للسفر إلى هذه البقعة العالمية خلال هذه الأيام.. وقد جمعت “موسوعة المسافر” مجموعة من الأمور الواجب اتخاذها حال كنت عزيزي المسافر تخطط للسفر لألمانيا هذا الشهر.
1. لابد من الابتعاد عن بؤر الشغب والعنف، بما في ذلك ضفاف نهر الماين، حيث المقر الجديد للمركزي الأوروبي، والذي يعارض المحتجون سياسته، علاوة على الشوارع المحيطة بمقر بلدية فرانكفورت، إذ تشتعل النيران في السيارات وينتشر الغاز المسيل للدموع.
2. وأنت في ألمانيا عزيزي المسافر لاتتحدث عن ميولك السياسية بشكل عام، فمن الأفضل لك أن تتحدث عن الموضوعات العامة بعيدا عن بعض الأفكار التي قد لا تلقى القبول من قبل البعض، خاصة أن الشعب الألماني على الرغم من كونه شعب ودود، إلا أنه عادة ما يرفض الحديث عندما يتعلق بأمور سياسية قد تسىء أليه.
3. لا ترتدي ملابس تحمل رسوم لشعارات أو كتابات لا تعلم معناها خاصة في ألمانيا، حتى لا تضع نفسك في موقف المعادي لطائفة أو فكر بعينه.
4. إذا اضطررت للعبور في أماكن اشتعال الاحتجاجات، عليك بحماية نفسك من الغاز المسيل للدموع أما بالمناديل المببلة أو بالنظارة الخاص بك، وعليك أيضا الابتعاد قدر ما يكون عن التجمعات حتى لا يتم إلقاء القبض عليك ضمن المتظاهرين ومن ثم تهدر وقت رحلتك هباءا.
5. لا يجب أن يجذبك الازدحام للتوقف للمشاهدة .. فربما تطورت الامور في لحظات وأصابك مكروه.
6. من الأفضل لك ألا تقيم في فندق قريب من مواقع الاحتجاجات، وذلك حتى لا تشعر بالضيق من الضوضاء والاضطرابات، فالأولى أن تقيم بفندق يشعرك بالراحة والاسترخاء.
7. استمتع برحلتك دون مخاوف طالما كنت بعيدا عن مناطق اشتعال الأحداث، فالمدن الألمانية ترحب بسائحيها بشكل طبيعي دون وجود معوقات، وفي مقدمتها مدينة ميونخ التي يزورها العرب لجمالها أو بحثاً عن الاسترخاء والاستمتاع بالكنوز الثقافية أو استغلال فرص التسوق، بل أيضاً بسبب الشهرة التي تتمتع بها على المستوى العالمي كإحدى مراكز التفوق الطبي.