تقدمت المملكة في تقرير تنافسية السياحة والسفر لعام 2015م، الذي اصدرته مؤخراً المنظمة العربية للسياحة لتصبح في المرتبة الخامسة عربياً بدلاً من المركز السادس في آخر تقرير صدر بعام 2013م وفي المركز 64 على المستوى العالمي.
وتوضح الجداول التحليلية للتقرير مدى تقدم أو تراجع مرتبة الدول العربية في تنافسية السياحة والسفر، والمؤشرات التي ادت الى التقدم أو التراجع من خلال تحليل المتغيرات التي انبثقت منها.
فالإمارات وقطر والبحرين ما زالت متصدرة المراكز الثلاثة الاولى عربيا مع العلم بأن الامارات فقط التي تقدمت عالميا، كما تقدمت المغرب عالميا وعربيا واصبحت في المرتبة الرابعة عربيا.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد “ان المجلس الوزاري العربي للسياحة كلف المنظمة بتحليل تقرير تنافسية السياحة والسفر الذي يصدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ويقدم تقريره كل عامين يبين فيه درجة الدول العربية عالميا وعربيا ويحلل نقاط الضعف والقوة ويوضح مصادر المعلومات ونسبتها، وتوزيع المؤشرات حسب كل قطاع.
ويبين تحليل تقرير عام 2015 بإن المنتدى الاقتصادي قد قام بتغيير بعض المسميات للمؤشرات التي كانت في الاعوام الماضية.
وقد ضم هذا التقرير 141 دولة من جميع انحاء العالم منها 14 دولة عربية حيث صدر أول تقرير من المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007 وشاركت به 10 دول.
وأصدر المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) تقريرة هذا العام في مايو 2015 واطلق عليه مسمى”النمو من خلال الصدمات” والاسم استوحى من تعرض قطاع السياحة لعدة صدمات صحية وكوارث جوية بالإضافة للأزمات المتلاحقة في العالم من عدم توفر الأمن، والارهاب في بعض الدول ورغم كل هذا ما زال هذا القطاع ينمو.
فقد بلغ عدد السواح في عام 2014 عالميا 1.14 مليار زيادة عن عام 2013 بـ 51 مليون سائح، وحيث ان قطاع السياحة والسفر يمثل 9.5% من الناتج المحلي بالعالم اي 7 تريليون دولار امريكي ويشكل 5.4% من الصادرات العالمية.
وما زال هذا القطاع يلعب دورا بارزا ومحركا رئيسيا لخلق فرص العمل الذي تزايد بنسبة 4% في عام 2014 من خلال توفير 266 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
