إذا كنت مسافرا نحو وجهة سياحية معينة، يجب ان تأخذ نظرة عن واقع وسائل النقل بها، إذا كانت آمنة ومريحة وجيدة من حيث التكلفة، ويجب أن تكون على دراية أن سيارات الأجرة من مدينة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، لذلك ألقي نظرة على هذه القائمة التي أعدها موقع سيارات الأجرة البريطاني “لندن كابس”.
هذه القائمة تضم مجموعة الدول التي تملك أسوأ 10 سائقين لسيارات الأجرة حول العالم، لذلك حاول أن تتمتع بالحكمة في التعامل معهم في حال كنت من سياح هذه المدن في رحلتك القادمة.
- سيارات الأجرة في كوالالمبور
وقال الموقع الذي أجرى التجربة بشكل عملي في جميع المدن التي شملها التصنيف أن السائقين في ماليزيا معروفون بتشاحنهم مع الركاب، وعدم استخدام العداد وسيارات الأجرة القديمة وتعامل بعضهم بفظاظة مع الأجانب، وفي هذه الحالة ما عليك سوى طلب العداد أو عدم الركوب وانتظار تاكسي آخر. وأضاف الموقع أن سيارات الأجرة في كوالا لمبور غالبا ما تكون قديمة نوعا ما، وفي حالة سيئة.
- السائقون في روما
واحتلت مدينة روما الإيطالية المرتبة الثانية بعد كوالالمبور لعدة أسباب انتهازية كصعوبة التعامل معهم وطلب ثلاثة أضعاف الأجرة في أوقات الشتاء والمطر والوقاحة في التعامل، إضافة إلى أن معظم الناس لا يستطيعون حتى العثور بسهولة على سيارة متوفرة في روما.
- التاكسي و التوك توك في بانكوك
كثيرين يعتبرون أن بانكوك لديها بعض من أفضل سائقي سيارات الأجرة الصغيرة في العالم، لكن موقع “لندن طابس” أن هناك العديد من السائقين وسائقي التوك توك لا يعرفون الطريق، ويقول أن بعض المسافرين يعتقدون أن هؤلاء يتعمدون الضياع من أجل الحصول على أجرة أكبر، ولكن الحقيقة هي أن العديد من السائقين في بانكوك هم من المزارعين القادمين لكسب بعض المال الاضافي.
- سائقو باريس
مدينة باريس هي الأخرى صعبة، ومن المعروف أن سائقي التاكسي الباريسية يتميزون بالوقاحة وصعوبة التعامل معهم في بعض الأحيان.. إذا كنت تتحدث الفرنسية فسوف يكون سهلا عليك التجول في العاصمة الفرنسية، أما إذا لم تكن تجيدها فمن الأفضل طباعة عنوانك على قطعة من الورق.
- الميني كاب في نيويورك
على الرغم من أن سيارات الميني كاب في نيويورك تعتبر جيدة من حيث التكلفة وسائقوها يتميزون باللطف، إلا أن العديد من السائقين أيضا لا يعرفون جيدا المنطقة، وذلك ما يجعل التكلفة أكثر بكثير ممّا هو متوقع.
- صراع السائقين في مومباي
وتأتي الهند أيضا في هذه القائمة، ولكن ليس بسبب معاملة الزبون، بل لأن الأمر يبدأ في صراع السائقين الهنود فيما بينهم من أجل خدمتك، وهو ما لا يشعرك بالراحة عند الركوب، وإلى جانب ذلك فالسلامة أيضا عامل سلبي آخر في مومباي لأن العديد من السيارات القديمة لا تحتوي على أحزمة الأمان.
- التكلفة الغالية في زيوريخ
وضعت مدينة زيوريخ في قائمة أسوأ سيارات الأجرة بسبب التكلفة الغالية إضافة إلى كل عامل اللغة فالإنجليزية لا يتحدث بها الجميع في هذه المدينة، إلا إذا وجهتك وجهة معروفة جدا مثل المطار أو فندق كبير جدا، أما غير ذلك فمن الأفضل أن يكون العنوان واضحا، وإن كان السائق لديه جيب ي أس سوف يكون أفضل.
- سائقو تاكسي القاهرة
وأعاب موقع سيارات الأجرة البريطاني على الطريقة التي يعمل بها سائقو سيارات الأجرة في القاهرة، أنه من المعروف عنهم متابعة الناس في جميع الأنحاء في محاولة للحصول على المزيد من الزبائن.
- التواصل في شنغهاي
أما في الصين، فمن الأفضل أن تكون وجهتك مكتوبة على الورق باللغة الصينية، وإلا فإنك العثور على الوجهة سيكون أمرا بالغ الصعوبة في كثير من الأحيان.
- سيارات الأجرة في موسكو
أخيرا، في العاصمة الروسية موسكو، قد تجد أن السائقين غير مريحين، لكنهم صرحاء ولن تكون الجولة مكلفة أيضا، أما بالنسبة لتوفر المركبات فسوف يكون من الصعب حقا أن تجدها في بعض مناطق موسكو.
نفس القصة تتكرر باستمرار في غالبية دول العالم…مشاكل سيارات الاجرة وسائقيها….والشكاوي دائما واحدة تقريبا..عدم معرفة سائقي الاجرة لوجهة الراكب..او معرفتهم ولكنهم يستغلون جهل السائح للمدن فيدرون به ويلفون لرفع عداد الاجرة او مشاكل النصب من تبديل العملة التي يعطيها السائح لسائق السيارة وادعاء انه اعطى مبلغ اقل من الاجرة والتي احيانا لا يجد السائح بدا من مجاراة سائق التكسي الحقير واعطائه ما يريد حتى يتخلص من هذا الموقف بسلام بدون ان يتعرض للخطر من سائقي التكاسي..والاخطر في بعض البلدان قيام السائق باخذ السائح خاصة اذا كان وحيدا ويجهل الامكنة الى مكان مهجور ليجد في انتظاره عصابة من المجرمين تقوم بتجريده من كل ما يملك واذا لم يتجاوب فسوف يتعرض للضرب المبرح او حتى للقتل…علاوة على فظاظة ووقاحة بعض سائقي التكاسي في بعض البلدان …كل هذه المشاكل وغيرها يقع عاتق حلها على الحكومات والامر في غاية السهولة كما فعلت الكثير من الدول وهو منع سائقي التكسي ان يكونوا هم اصحابه اي التكسي يكون مملوكا لشركة كبيرة معروفة ومراقبة من الحكومة اي ان السائق ليس اكثر من موظف فيها وليس صاحب او متضمن للتكسي وهذه الشركات تكون تراقب عبر اجهزتها تحرك سياراتها من اول خط رحلة السير الى نهايته ..ويستطيع السائح عندها تقديم شكوى واثبات واقعة النصب والاحتيال لو وقعت….واخيرا مشكلة اللغة…وهو امر سهل لو ارادت الدول حله..وهو اشتراط معرفة اللغة الانجليزية لسائق التكسي كشرط اساسي للتوظيف والذي لا يعرف اللغة الانجليزية على الاقل بالحدود التي تمكنه من التفاهم مع السائحين ..فليبحث عن عمل آخر ولا يجب توظيفه ابدا……والان هل يوجد دول فعلت ذلك وقامت بحل مشاكل التكاسي مع السائحين…نعم فعلت الكثير مثل ذلك….وعلى بقية دول العالم ان تحذو حذوها اذا ارادت لبلادها استمرار تدفق السياح وازدياد اعدادهم ليكون رافدا مهما من روافد اقتصاد البلد……تحياتي