اعتبر استطلاع أجراه موقع “دليل النوم في المطارات”، مطار إسلام أباد في باكستان بأنه أسوأ المطارات في العالم، ليزيح بذلك مانيلا من الوجود في رأس القائمة التي ضمت أيضا مطار جدة ومطارات أخرى.
وصنف الاستطلاع، الذي أجراه الموقع، مطار بي نظير بوتو الدولي في إسلام أباد بأنه الأسوأ، وذلك بناء على مقاييس الراحة والمرافق والنظافة وخدمة العملاء. (في مقابل ذلك اقرأ تقرير “سكاي تراكس”: “مطار ميونيخ” من بين أفضل المطارات في العالم للمسافرين العابرين)
كما تضمنت قائمة المطارات الأخرى الأسوأ عالميا مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة في السعودية، ومطار كاتاماندو تريبهوفان الدولي، في نيبال، ومطار طشقند الدولي في أوزبكستان، كما جاء مطار مانيلا نينوي أكوينو الدولي في المركز الرابع بعد ثلاث سنوات متتالية في المركز الأول، وذلك بسبب مشكلات الاكتظاظ وتكييف الهواء في المبنى رقم 1.
وأدت التقييمات الإيجابية للمبنى رقم 3 وتجديد العمل تحسنا في تصنيفه، على الرغم من الشكاوى المستمرة حول “الاكتظاظ والطوابير الطويلة والعدد المحدود من المقاعد والمعاملة الفظة من موظفي الجوازات والجمارك غير الودودين والرائحة الكريهة للمراحيض”.
وضمن نتائج الاستطلاع ذكر الموقع “أن المسافرين في مطار إسلام أباد الدولي يشتكون أيضا من عدم قدرة المطار على التعامل مع الركاب منذ أكثر من عقد ، يبدو أن نهاية مطار إسلام أباد في باكستان قد اقتربت. ومن المقرر أن يتم استكمال مطار جديد في منتصف عام 2016، الذي ينبغي أن يحسن بشكل كبير من السفر جواً إلى المدينة”.
ولم يظهر أي من مطارات المملكة المتحدة في أعلى عشرة ترتيبات عالمية لكن ظهر مطار لوتون في القائمة الإقليمية لأوروبا، حيث جرى التصويت له بأنه ثامن أسوأ مطار. وتم تصنيف مطار لوتون في لندن باعتباره ثامن أسوأ مطار في أوروبا، حيث وصفت مطارات لندن بشكل عام بأنها “أقل من المتوسط”، بسبب بعدها عن العاصمة، إضافة إلى “وسائل الراحة الرديئة حتى إن كانت كافية”.
وأضاف الموقع “ما يثير الاكتئاب ما يحدث حين تدرك أن هناك رسوم مطارات على كل شيء تقريباً بدءا من الواي فاي وانتهاء بأكياس السوائل البلاستيكية للأمن”، وذلك وفقا لما قاله الاستعراض. “وكذلك الأشخاص الذين ينامون في المطار، من الحكمة الوصول في وقت مبكر لإيجاد رقعتك المثالية من الأرض قبل أن تتهافت الجماهير”.
(المسافر يحتاج أكثر من الخدمات اللازمة، طالع : أفضل وسائل للترفية عن الركاب في المطارات حول العالم، طالع أيضا مستقبل المطارات في عام 2024.. دون موظفين أو طوابير فقط ركاب)