(اليوم السابع): احتلت دولة الإمارات المرتبة الرابعة عالمياً ضمن فئة “أفضل المنتجعات السياحية والإقامة الفندقية”، وفقاً لتصنيف مؤسسة “فيوتشر براند” للمؤشرات الفرعية لعلامات الدول، الذى صدر أخيراً، كما احتلت خامساً فى توفيرها فرص العمل، وثامناً على صعيد قطاع التسوق عالمياً.
وحسبما ورد بصحيفة “الإمارات اليوم” فإن الإمارات جاءت فى المرتبة 28 ضمن التصنيف العالمى العام فى 2010 لعلامات الدول، لتأتى بذلك فى المركز الأول كأفضل علامة فى منطقة الشرق الأوسط.
وتشير توقعات مجلس السياحة العالمى إلى أن قيمة الاستثمار فى القطاع السياحى الإماراتى سترتفع إلى 224 مليار درهم (نحو 60.995 مليار دولار) بحلول العام 2020 كما أن من المتوقع أن تبلغ نسبة مساهمة قطاع السياحة والسفر فى الناتج المحلى الإجمالى للإمارات خلال العام الجارى نحو 16 % فى 2010.
وفقاً لإحصاءات دائرة السياحة والتسويق التجاري، يبلغ عدد المنشآت الفندقية العاملة فى دبى حالياً نحو 566 منشأة، بينما يبلغ عدد الغرف الفندقية 67.3 ألف غرفة.
وبدأت دائرة السياحة والتسويق التجارى فى دبى خلال العام الجارى تطبيق التصنيف الفندقى الجديد من خلال عمليات تدقيق للمعايير الجديدة، ومدى انطباقها على الفنادق بحسب فئاتها، تمهيداً للإعلان عن التصنيف بشكله الجديد الذى سيجرى إصداره قبل نهاية العام بصفة رسمية.
ويتضمن التصنيف الجديد فئات مستحدثة، تشمل الفنادق الأعلى من خمس نجوم، بينها فئة ذهبية، وأخرى بلاتينية، علاوة على إدخال تصنيفات للفنادق الصحراوية، والمنشآت الفندقية الصديقة للبيئة، وتلك الصديقة للمعاقين، علاوة على فنادق الشواطئ.
وشهدت إمارة أبو ظبى نمواً قدره 16 % فى عدد نزلاء منشآتها الفندقية خلال الأشهر التسعة الأولى من 2010 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بينما ارتفع عدد الليالى الفندقية بنسبة 14% .
وأظهرت إحصاءات “هيئة أبو ظبى للسياحة” أن نحو 1.32 مليون نزيل أمضوا نحو 3.7 ملايين ليلة فى الفنادق والشقق الفندقية فى الإمارة خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر الماضيين، ونما عدد النزلاء فى سبتمبر الماضى بنسبة 26 بالمائة مقارنة بالشهر ذاته من 2009.
وتهدف أبو ظبى خلال العام المقبل إلى استقبال 1.9 مليون نزيل فى 22 ألف غرفة فندقية، والمساهمة بنسبة 11.1 % فى إجمالى الناتج المحلى غير المرتبط بالنفط فى الإمارة، كما تسعى الهيئة إلى قيادة قطاع السياحة إلى تسجيل معدل نمو سنوى قدره 15 % فى عدد نزلاء المنشآت الفندقية، مقارنة بالمستويات المستهدفة لعام 2010 وإضافة ما يزيد على 5 آلاف غرفة فندقية.