أطلقت مقاطعة أورانج بولاية كاليفورنيا الأمريكية برنامج “ذا أورانج كاونتي”، الذي يرحب بالزوار الخليجيين والشرق أوسطيين إلى وجهاتها السياحية الفاخرة عبر باقة من المنتجات الترفيهية العالية المستوى وخدمات السفر المتكاملة.

ويوفر “ذا أورانج كاونتي” العديد من خيارات المنتجعات الشاطئية المترفة، إلى جانب مرافق التسوق الحصرية والأنشطة المشوقة وأصناف متنوعة من المأكولات الشهية ترضي كافة الأذواق.

وقد صمم البرنامج باقات سياحية للأسر التي تنسجم مع أذواقهم وطبيعة عاداتهم وتقاليدهم، بالإضافة إلى بطاقة حملة “مقاطعة أورانج آند مي” الحصرية لزوار الخليج والشرق الأوسط، والتي تزودهم بخصومات تصل إلى 2000 دولار أمريكي مع خدمات القمية المضافة في جميع أرجاء ولاية جنوب كاليفورنيا.

كما أن هنالك خدمات حجز الفنادق التي تتيحها البطاقة التي يمكن الحصول عليها من وكيل السفر المحلي في دول مجلس التعاون الخليجي.

وترحب مقاطعة أورانج بضيوف المنطقة على الدوام من خلال جمعية “زوار مقاطعة أورانج”، حيث أنها الجمعية السياحية الامريكية الوحيدة التي لديها مكتب تمثيلي في الخليج.

ويتمتع هذا الملاذ السياحي الفاخر بالعديد من المراكز الثقافية والفنية لهواة الثقافة والفنون البصرية التي يمكن مشاهدتها وسط أشجار النخيل، حيث تحتل مقاطعة أورانج الراقية 42 ميلاً من ساحل المحيط الهادئ، وتبعد ساعة واحدة من جنوب لوس أنجليس، وتعد مقصد لعطلات المشاهير وكبار الشخصيات وعموم الناس على حدٍ سواء.

وتزخر المقاطعة بعلامات فندقية مذهلة، إذ تشمل أسماء الفنادق الحائزة على جوائز كلاً من منتجع “لاغونا بيتش” الذي يتألف من غرف وأجنحة فخمة وثلاثة مطاعم مذهلة وسبا، وفندق طريتز كارلتون”، و”لاغونا نيجال” ومنتجع “دانا بوينت”، وجميعها تطل على المحيط وتؤمن للمسافرين إقامة عصرية وبرامج تجديد الشباب مع ملاعب وخدمات الشاطىء المجانية.

وقد حصد 20 منتجعاً في المقاطعة جوائز “تشويس أواردز” المقدمة من قبل مجلة كوندي ناست ترافيلر، ومن جهة آخرى تعرض “ذا أورانج كاونتي” حزمة واسعة من أمكان الاسترخاء المثالية في معظم منتجعاتها الصحية فضلاً عن مغامرات التزلج على الجبال والرحلات اليومية المفعمة بنشاطات السفر الشاملة.

يُشار أن طيران الإمارات والاتحاد للطيران والخطوط الجوية السعودية والخطوط الجوية القطرية تسير رحلات مباشرة إلى مطار لوس انجلس الدولي الذي يبعد مسافة ساعة واحدة بالسيارة عن مقاطعة أورانج السياحية.

شارك برأيكإلغاء الرد