كشف مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار في إحصائية له عن حركة الرحلات السياحية في إجازة عيد الأضحى أن عدد السعوديين المغادرين للسياحة خارج المملكة خلال هذه الإجازة بلغ (561 ألف سائح) أنفقوا أكثر من (5.5 مليار ريال) مع ملاحظة أن إجازة هذا العام تنقص عن إجازة العام الماضي حيث كانت إجازة العام الماضي 16 يوما في حين كانت إجازة هذا العام (12 يوما).

البحرين أكثر الدول جذبا للسعوديين خلال عيد الأضحى

فيما تجاوز عدد الرحلات السياحية المحلية خلال إجازة عيد الأضحى للعام الحالي 1434 (895 ألف) رحلة سياحية في جميع مناطق المملكة محققة عوائد اقتصادية تجاوزت (5.9 مليار ريال).

وجاءت البحرين في المرتبة الأولى من حيث أكثر الوجهات جذبا للسياح السعوديين في هذه الإجازة من خلال 190 ألف سائح تلتها الكويت 98 ألفا, والإمارات 89 ألفا ثم قطر 50 ألف سائح.

وفيما يتعلق بالسياح القادمين للمملكة أوضحت الإحصائية أن عددهم بلغ (334 ألف) سائح تجاوزت مصروفاتهم (1.1 مليار ريال).

وتصدر الكويتيون النسبة الأكبر في عدد السياح القادمين للمملكة في الإجازة تلاهم البحرينيون ثم القطريون فالإماراتيون.

من جانب اخر أظهرت الدراسة التي أجراها موقع مقارنة أسعار الفنادق هوتيلز كومبايند أن لندن هي الوجهة الأكثر إقبالاً من قبل مسافري الشرق الأوسط خلال عطلة عيد الأضحى المبارك لهذا العام بحيث أنها تفوقت نسبياً على اسطنبول التي حظيت بالحصة الأكبر في العام الماضي كما تبين أيضاً أن من بين دول التعاون الخليجي مازالت دبي تحتل المرتبة الأولى كأفضل وجهة سياحية محلية وتليها أبو ظبي.

وجدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة والآثار السعودية هي هيئة حكومية تعنى بالقطاع السياحي بالمملكة العربية السعودية, وذلك بتنظيمه وتنميته والترويج له وتعزيز دوره وتذليل العوائق التي تمنع دون نموه, وذلك بما يتوافق مع مكانة المملكة وقيمها, وأيضا من أهداف الهيئة الاهتمام بالآثار والمحافظة عليها والعناية بالمتاحف والرقي بالعمل الأثري المبذول في المملكة العربية السعودية, وأخيراً جعل للقطاع الخاص دوراً رئيسياً في إنشاء المنشآت السياحية الاستثمارية.

وقد أسست الهيئة العليا للسياحة في عام 1421هـ بوصفها مؤسسة ذات شخصية اعتبارية مستقلة, ونصت المادة الثالثة من تنظيم الهيئة على أن أغراض واختصاصات الهيئة “الاهتمام بالسياحة في المملكـة وتنميتها وتطويرها والعمل على تعزيز دور قطاع السياحة وتذليل معوقات نموه باعتباره رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني, ويضطلع القطاع الأهلي بالدور الرئيس في إنشاء المنشآت السياحية الاستثمارية”.

وصدر قرار مجلس الوزراء رقم 9 وتاريخه 12/1/1421هـ القاضي بإنشاء الهيئة العليا للسياحة تأكيداً على اعتماد السياحة قطاعاً إنتاجياً في بقاء السائح السعودي داخل البلاد, وزيادة فرص الاستثمار وتنمية الإمكانات البشرية الوطنية وتطويرها وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطن السعودي, ونظراً لأهمية الآثار والمتاحف فقد صدر الأمر الملكي رقم أ/2 وتاريخ 28/2/1424 ونص على ضم وكالة الآثار إلى الهيئة العليا للسياحة, وتصبح الهيئة مسؤولة عن تنفيذ مهام الآثار إلى جانب مسؤوليتها عن السياحة ثم صدر قرار مجلس الوزراء رقم 78 وتاريخ 16/3/1429 هـ ليصبح المسمى الجديد (الهيئة العامة للسياحة والاثار) تأكيداً على أن السياحة الداخلية واقع وطني يستلزم قيام الجهات المسؤولة بالتخطيط لتطويره وتنميته انطلاقاً من المقومات السياحية المتميزة.

شارك برأيكإلغاء الرد