أكدت عملاق صناعة الطائرات الأوروبية «إيرباص» أن الإمارات أهم سوق لقطاع الطيران الخاص بالمنطقة إذ تستحوذ على غالبية صفقات طائرات رجال الأعمال في الشرق الأوسط.
تعرض في معرض أبوظبي للطيران الخاص أكبر مقصورة لطائرة رجال أعمال بالعالم
وقال ديفيد فيلوبيلاي مدير تسويق الطائرات النفاثة الخاصة برجال الأعمال لدى الشركة: “إن مبيعات إيرباص الإجمالية الحالية من طائرات رجال الأعمال النفاثة تجاوزت 170 طائرة، وتشمل تلك المبيعات أكثر من 110 طائرات من طراز «ACJ» إضافة إلى نحو 60 طائرة عريضة الجسم للحكومات وكبار الشخصيات”.
وأشار فيلوبيلاي إلى أن الشرق الأوسط تستحوذ على نصف مبيعات الطائرات الخاصة برجال الأعمال، ومعظمها من نصيب الإمارات والسعودية.
وأكد أن الإمارات والسعودية تعدان أكبر أسواق الطيران الخاص في المنطقة مشيراً إلى أن السوق الإماراتي ينمو بشكل كبير في المجال نتيجة النمو الاقتصادي الذي تشهده الدولة ما ينعكس على حركة الركاب والبنية التحتية للقطاع.
ولفت فيلوبيلاي إلى أن أبوظبي لاسيما أنها تمتلك المطار الوحيد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المخصص لخدمة الطيران الخاص، تعد من أهم الأسواق بالنسبة للقطاع، وتشهد نمواً بشكل ملحوظ.
وتأتي تصريحات فيلوبيلاي عشية انطلاق معرض أبوظبي للطيران الخاص اليوم في مطار البطين، وتعرض «إيرباص» خلال الحدث أكبر وأعرض مقصورة طائرة رجال أعمال في العالم.
وقال فيلوبيلاي: “إن الطائرة من نوع ACJ319 تعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، متوقعاً أن تحظى باهتمام خاص من زوار المعرض”.
وأضاف: “أتوقع أن نبرم صفقات مع شركات وأفراد في المنطقة لهذه الطائرة”.
وقامت الشركة خلال مارس العام الماضي بتسليم طائرة من طراز ACJ319 لـ«طيران الإمارات»، وسيتم عرضها في مطار البطين خلال أيام المعرض.
ويضم المعرض هذا العام أكثر من 100 طائرة من رواد مصنعي الطائرات بما في ذلك بومباردييه، وداسو للطيران، وبوينج، وجلف ستريم، وسيسنا، وبايبر، وسيرس للطائرات إلى جانب إيرباص.
وتوفر إيرباص أكبر وأحدث مجموعة من طائرات رجال الأعمال النفاثة في العالم ما يؤمن للعملاء أوسع خيارات من الطائرات التي تتمتع بأعرض المقصورات وأكثرها رحابة.
وتتراوح هذه المجموعة بين طائرة ACJ318 وطائرة ACJ380 ذات الطابقين ما يتيح للعملاء اختيار مستوى الراحة الذي يريدونه بالحجم الذي يرغبون فيه بحسب فيلوبيلاي.
وتبدأ مجموعة طائرات إيرباص النفاثة الخاصة برجال الأعمال بطرازات «ACJ318» و«ACJ319» و«ACJ320» و«ACJ321»، وتشمل مقصورات أعرض وأطول من أي طائرة نفاثة تقليدية فهي أعرض بمرتين من أي طائرة نفاثة تقليدية رائدة خاصة برجال الأعمال بينما تحافظ على الطول الخارجي وطول الأجنحة.
وأكد فيلوبيلاي أن الطائرة تتميز إلى جانب حجم المقصورة بالقدرة على إحداث تغييرات تناسب طبيعة المسافرين والأعمال سواء تغيير الإضاءة أو في التصاميم الداخلية.
مشيراً إلى أن المقصورة تقدم مساحة واسعة وراحة تامة للمسافرين إضافة إلى أنها توفر إمكانية تصميم أجنحة صغيرة فيها فضلاً عن إمكانية إحداث تغييرات في التصاميم الداخلية مثل تحويل تصميم الطاولات إلى أشكال متعددة تناسب طبيعة العمل والمسافرين.
وتستوعب طائرات عائلة ACJ ما بين 19 و50 مسافراً، وتتمتع بمدى طيران عبر القارات ما يخوّلها القيام برحلات من دون توقف على مسارات مثل «بكين-موسكو» و«جدة-لندن» و«باريس-نيويورك».
