Booking.com

أكد عدد من المستثمرين والمختصين في قطاع الإيواء السياحي الفنادق والوحدات السكنية المفروشة أن التخطيط الجيد والمريح للسفر داخل المملكة يبدأ بالحجز المبكر لمنشآت الإيواء السياحي، وهذا الأمر يسهم في تقليل تكلفة السعر بالنسبة للسياح المحليين، والحصول على أسعار مغرية يتفادون من خلالها المفاجآت خاصة الأسعار والتكلفة المرتفعة.

التخطيط الجيد للسفر

التخطيط المبكر لحجز الإيواء يقدم حلولا سعرية مناسبة

وأشاروا إلى أن الحجز المبكر للفنادق يخفض بشكل إجمالي ما سينفقه السائح المحلي في إقامته، مؤكدين على أهمية نشر وغرس ثقافة الحجز المبكر لدى جميع شرائح المجتمع ولدى الراغبين بشكل فعلي في قضاء إجازتهم داخل المملكة.

وهنا أوضح زياد محفوظ عضو اللجنة الاستشارية لقطاع الإيواء في الهيئة العامة للسياحة والآثار أن هناك العديد من الامتيازات للحجز المبكر كتخفيض الأسعار وإمكانية وجود الحجز إضافة إلى أهمية تأكيد الحجز بفترة كافية تسمح للسائح بالتعامل المرن مع حجوزاته المختلفة لاستكمال ترتيبات رحلته كحجز سيارة وخلافه.

وأضاف: “أعتقد أن ثقافة الحجز المبكر بدأت تتزايد في الآونة الأخيرة، ولكننا لا نزال بحاجة إلى تعميمها كي تصبح قناعة لدى غالبية المسافرين”.

وبين محفوظ أن تخفيض تكاليف الحجز المبكر أمر يرتبط بعملية العرض والطلب إذ كلما كان تاريخ الحجز مبكرا كلما أصبحت الأسعار أقل حيث إن العرض لا يزال أكبر والطلب لا يزال قليلا، وكلما اقترب تاريخ الطلب كلما قل العرض وبالتالي ترتفع الأسعار.

من جانبه يرى عبد الله المقرن مدير عام فندق قصر الرياض أن تخطيط الرحلة السياحية مبكرا دليل على ارتفاع الوعي لدى السائح وتأكيد لحسن إدارته لوقته، وبالتالي يتمكن من الحصول على أفضل العروض السياحية سواء من ناحية حجز السكن أو الطيران والمواصلات.

وتابع: “لاحظنا في الفترة الأخيرة أن ثقافة الحجز المبكر للرحلات السياحية الداخلية في ازدياد نظراً لزيادة حركة السياحة الداخلية، وأيضا جهود الهيئة العامة للسياحة والآثار من خلال برامجها التوعوية في وسائل الإعلام المختلفة، وتأكيدها الدائم على ضرورة التخطيط المبكر للرحلة”.

شارك برأيك