“دبي” مدينة استثنائية ليلة رأس السنة

يتوقع أن تتفوق احتفالات وسط مدينة دبي هذا العام أيضاً على احتفالات نيويورك ولندن وسيدني من حيث أعداد الزوار.

لا سيما وإنها استضافت العام الماضي أكثر من 1.7 مليون زائر متجاوزة بذلك أعداد زوار تلك المدن العالمية الشهيرة، وكيف لا تكون كذلك والإمارة صاحبة طقوس استثنائية في الاحتفالات والمناسبات.

حيث لا تسعى لبلوغ مستوى الآخرين بل إلى التفوق عليهم، وتقديم ما يجعلها حديث الناس والعالم، وفي هذا العام لن تستقبل الإمارة 2014 بالألعاب النارية المعتادة والعروض الفنية بل ستقدم للباحثين عن تجربة احتفالية بمقاييس عالمية عروضاً مذهلة.

من هذه العروض الاحتفال بليلة رأس السنة في مطعم من الفضة واللؤلؤ مقابل 2600 درهم، وتناول أكثر وجبات العشاء إثارة بـ3900 درهم.

فضلاً عن إنها ستدخل موسوعة “جينيس” للأرقام القياسية بأضخم عرض للألعاب النارية حيث سيستمر العرض مدة 6 دقائق، وسينطلق في أرجاء نخلة جميرا وجزر العالم.

ماجد المري مدير إدارة تصنيف الفنادق في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي أكد على أن احتفالات العام الجديد في دبي تحظى بمتابعة عالمية واسعة لا سيما وإن الإمارة تسطر يومياً إنجازات سباقة بالإضافة إلى دورها في دعم قطاعات السياحة والضيافة وتجارة التجزئة.

وقال: “تجاوزت نسب إشغال الغرف الفندقية في الفنادق التي تعد وجهات سياحية معروفة مثل فنادق منطقة “الجي بي آر” والداون تاون ونخلة الجميرا وفستيفال سيتي وتلك الواقعة على شارع الشيخ زايد 90% مع اقتراب احتفالات رأس السنة الميلادية، وليس غريباً عليها تحقيق نسب إشغال عالية جداً في فنادقها خلال هذه الفترة لا سيما وإن فنادقها حققت معدلات الإشغال الأعلى عالمياً بنسبة 87% وفق مؤسسة “هوتستات” المختصة في القطاع الفندقي عالمياً”.

وأضاف: “تقدم فنادق دبي ومنتجعاتها عروضاً مناسبة لجميع الفئات في المجتمع كما توفر خيارات احتفالية عديدة لتنال رضا الجمهور، ولعل تركيزها على تقديم باقات عائلية هذا العام أبرز ما يميزها حيث ترتبط خياراتها الترفيهية والخدمية الرفيعة المستوى بالجودة العالية والتنوع الواسع لتلقى تطلعات مختلف شرائح الزوار وتناسب كافة الفئات العمرية”.

وحول أكثر تجارب الاحتفال روعة خلال ليلة رأس السنة يقدم منتجع أتلانتس النخلة خيارات رفاهية غير مسبوقة احتفالاً بعام 2014 عبر مطعم “أوسيانو” الذي يقع خارج الردهة الكبرى في الأبراج الملكية.

ويعد المطعم الأكثر أناقة ورومانسية في المنطقة لعدة أسباب منها: تقديمه وجبات من المأكولات البحرية تعد الأغلى من نوعها في العالم بتكلفة تصل إلى نحو 4700 درهم، وتوفيره مساحة مصممة من مجموعة متنوعة من الفضة واللؤلؤ ليكون الاحتفال بالعام الجديد أكثر حميمية مع إطلالة حالمة على المواطن البحرية الموجودة في “إمبسادور لاغون”، وما تحويه من كائنات بحرية يصل عددها إلى 65 ألف كائن بحري مطلة مباشرة على المطعم.

وتبلغ تكلفة الاحتفال ليلة رأس السنة في “أوسيانو” 2600 درهم لمن هم فوق 18 عاماً، و1950 درهم لمن تتراوح أعمارهم بين 12-17 عاماً، و1300 درهم لمن تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.

وتتضمن تلك الباقة الذهبية تشكيلة غير محدودة من المشروبات، وفرصة مشاهدة الألعاب النارية على الشاطئ الملكي عند منتصف الليل بالإضافة إلى العشاء الاحتفالي على السطح الخشبي.

وحول تجربة الاحتفال في فندق جميرا زعبيل ساراي قال ستيفن شوباش المدير العام لفندق جميرا زعبيل ساراي: “سنقدم باقة “العشاء الكبير” التي تتكون من عروض الموسيقى الحية، والمشروبات الفاخرة، وبوفيه المأكولات البحرية مقابل 3900 درهم للشخص الواحد”.

ولمن يرغبون باحتفال اقتصادي وفاخر بالوقت ذاته فإن جميرا زعبيل ساراي يوفر لهم فرصة السهر في مطعم “سلطان لاونج” مع 150 درهما كحد أدنى من الإنفاق للشخص الواحد مع بقاء تسعيرة قائمة الطعام في وضعها الاعتيادي.

أما الألعاب النارية فستقدم دبي أضخم عرض للألعاب النارية يستمر لنحو 6 دقائق، وسينطلق في كافة أرجاء نخلة جميرا وجزر العالم ليغطي مسافة 99.4 كم من المناطق المطلة على البحر عبر إطلاق 450 ألفا من الألعاب النارية المفعمة بالألوان، وسلسلة من المشاهد المصممة حصرياً لهذا العرض، ومجموعة من المقاطع الموسيقية.