Booking.com

أعلنت مجموعة فنادق إنتركونتيننتال اليوم عن افتتاح فندق هوليداي إن بمطار موريشيوس على جنوب شرق الساحل الخلاب للجزيرة.

فندق هوليداي إن بموريشيوس

افتتاح فندق هوليداي إن بمطار موريشيوس على جنوب شرق الساحل الخلاب للجزيرة

وهو يعد أول فندق لهوليداي إن في موريشيوس، ويقع الفندق على بعد 700 فقط من مطار إس إس آر الدولي أي على بعد 5 دقائق فقط من أقرب شاطئ، و 45 كيلومترا من العاصمة بورت لويس لذلك يعد الفندق في الموقع الأمثل للمسافرين الذين يودون الاستمتاع قدر الإمكان بوقتهم في موريشيوس.

قال جان إريك سيروب المدير العام لفندق هوليداي إن بمطار موريشيوس: “يسعدني إعلان افتتاح أول فندق هوليداي إن في موريشيوس حيث ستجعل منه كلا من الصفات المميزات للمبنى، وموقعه المتميز بالقرب من المطار، وشواطئ موريشيوس الخلابة فندقا مشهورا لضيوف السياحة والأعمال نحن فخورون للغاية بكوننا جزءا من هذه العلامة التجارية العالمية الناجحة، وليس لدينا شك أن جميع الضيوف من شتى أنحاء العالم سيستمتعون بالراحة والقيمة التي يوفرها فندقنا وفريقنا.”

كما قال باسكال جوافين الرئيس التشغيلي لمجموعة فنادق إنتركونتيننتال للهند والشرق الأوسط وإفريقيا: “لقد كنا نتطلع لجلب فنادق هوليداي إن إلى موريشيوس، واليوم نرحب بالضيوف إلى فندق هوليداى إن بمطار موريشيوس فبينما تزداد شعبية الجزيرة بين راغبي العطلات ومسافري الأعمال سيوفر هذا الفندق خيار جيد السعر وذو قيمة عالية على جنوب شرق ساحل موريشيوس الخلاب”.

يتكون الفندق من 140 غرفة، وتحيطه الحدائق الموزعة بشكل يراعي الطبيعة الخضراء الخلابة والمتنوعة للمنطقة، وقد تم تسمية مطاعم ومقاهي الفندق لتشيد بقرب الفندق من مطار الجزيرة، وما يحمله من تاريخ الطيران والسفر في موريشيوس فيوجد مطعم طوال اليوم يسمى “1933”، وهو تاريخ إقلاع أول رحلة دولية من الجزيرة، وكذلك مقهى “بايبر نافاجو”، وهو اسم أول طراز طائرة حلقت لتربط بين جزيرة موريشيوس وجزيرة رودريجز في عام 1972.

ويخدم فندق هوليداي إن بمطار موريشيوس مجتمع الأعمال المسافر من خلال غرف مخصصة للاجتماعات بمساحة 450 متر مربع، وتتضمن غرفة اجتماعات كبرى، وأربع غرف اجتماعات ذات مدخل للحدائق للراحة، وسوف يتمتع الضيوف كذلك بخدمات السبا والنادي الرياضي المميز بالفندق.

كما يتميز الفندق بشرفات واسعة ذات مناظر خلابة على كلا من الحدائق وحمام السباحة الكبير.

وقد تمت عملية إنشاء الفندق بمراعاة الجوانب الطبيعية والتاريخية، وذلك باستخدام أحجار البازلت من الاكواخ المتواجدة والبيوت القديمة في عملية البناء بالإضافة إلى ذلك يتضمن المبنى خصائص لتجميع مياه المطر لاستخدامها ف الري كما تم استخدام الأخشاب المحلية في جميع المناطق العامة، وذلك لتقليل انبعاثات الكربون.

يعد هذا الفندق ثاني فنادق مجموعة إنتركونتيننتال في موريشيوس حيث كان الأول هو منتجع إنتركونتيننتال موريشيوس على خليج بالاكلافا، ويوجد أكثر من 1200 فندق هوليداي إن حول العالم، و 250 أخرين قيد التطوير.

شارك برأيك