Booking.com

قال حمد الملا الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة:”إن الشركة بدأت في إنشاء فندق لاند مارك في منطقة لوسيل بكلفة تتراوح ما بين 1.7 مليار ريال إلى 2 مليار ريال الذي من المقرر أن يفتتح خلال 3 أو 4 سنوات”.

كتارا للضيافة

افتتاح فندق لوسيل خلال 3 أو 4 سنوات بتكلفة 1.7 مليار

وأكد أن فندق لاند مارك سيكون أحد أبرز المعالم السياحية في دولة قطر لافتاً إلى أن مجموعة كتارا للضيافة تضم في محفظتها الاستثمارية 25 فندق في جميع أنحاء العالم مشيراً إلى أن المجموعة تهدف إلى زيادة محفظتها إلى 30 فندق بحلول 2016.

وتوقع أن تحقق فنادق كتارا للضيافة في السوق المحلي معدلات إشغال تتراوح فيما بين 65% إلى 70% خلال العام الجاري كما توقع أيضا أن تؤدي التوسعات الفندقية التي يشهدها السوق المحلي خلال الفترة المقبلة إلى انخفاض في أسعار الفنادق بمعدل 5% إلى 7%.

وتعد كتارا للضيافة شركة عالمية مالكة، ومطورة، ومشغلة للفنادق، ومقرها دولة قطر، ومع خبرة تمتد لأربعين عامًا في قطاع الضيافة تعمل كتارا للضيافة على تنفيذ خططها الإستراتيجية للتوسع من خلال الاستثمار في الفنادق الرائدة في قطر في الوقت الذي تعمل فيه على تنمية مجموعتها من العقارات الفاخرة في الأسواق الدولية الرئيسة.

وقد وضعت الشركة أهدافًا لامتلاك وإدارة 30 فندقًا بحلول عام 2016 و30 فندقًا إضافيًا على مدى العقد التالي مع هدفها إلى أن تكون في طليعة المؤسسات العالمية المتخصصة بالضيافة والفندقة، وتماشيًا مع رؤية قطر وإستراتيجيتها الخاصة بتطوير السياحة، وباعتبارها الشركة الرائدة لقطاع الضيافة في البلاد سوف تلعب كتارا للضيافة دورًا رئيسًا في استقبال مونديال 2022.

وجدير بالذكر ان كتارا للضيافة كانت تعرف سابقاً باسم شركة قطر الوطنية للفنادق تمتلك وتدير وتطوّر محفظة قلّ نظيرها من الفنادق والمنتجعات الفاخرة عالمياً في إطار سعيها إلى تبوّء مكانتها المرموقة ضمن روّاد مؤسسات الضيافة في العالم، وقد شهدت مسيرتها نمّواً مضطرداً محلياً توسعت بعدها في جميع أنحاء العالم فنشرت حماسها وشغفها بتقديم أعلى معايير الخدمة والرفاهية، ووصلت بها إلى الشرق الأقصى وأفريقيا وجميع أنحاء أوروبا كما أقامت شراكات مع بعض من أرقى العلامات الفندقية في العالم تضم الريتز-كارلتون، وشيراتون، ورافلز، وماريوت، وموفنبيك، ومجموعة  بيرجنستوك  فيما تعمل محلياً على تطوير علامتها التجارية الفندقية الخاصة “مروب”.

تعود أصول أسم “كتارا” إلى الجغرافي كلاوديوس بطليموس حيث أطلقه على قطر في القرن الثاني الميلادي إنه اسم يليق بالشركة يضرب جذوره في أعماق التاريخ، ويرمز إلى احترامها تراثَ الدولة الثقافي الغني، ومكانتها الإقليمية منذ سالف العصور، كتارا للضيافة مملوكة من قبل قطر القابضة ذ.م.م. التي تأسست من قبل جهاز قطر للإستثمار.

أنشأت كتار محفظة أصول غنية، وعقدت شراكات مع عدد من أفضل العلامات التجارية في قطاع الفنادق مما جعلها فخورة بالدور الذي تقوم به من خلال استقدامها إلى قطر، وعازمة على مواصلة توسيع محفظتها الاستثمارية الدولية.

شارك برأيك