Booking.com

يواصل مطار دبي طريقه نحو المركز الأول في العالم الأمر الذي يخيف بعض المنافسين حيث قال رئيس مجلس إدارة مطار جاتويك من أن مطار دبي مرشح للتفوق على مطار هيثرو باعتباره أكبر مطارات العالم من حيث عدد المسافرين العالميين بحلول 2015 لاسيما باحتضانه لـ«طيران الإمارات» أسرع ناقلات المسافات البعيدة نمواً في العالم.

الإمارات للشحن الجوي

الإمارات خامس أكبر مركز شحن جوي 2017

وأبلغ السير روي مكنتلي رئيس مجلس إدارة جاتويك, والرئيس السابق لهيئة الطيران المدني البريطانية صحيفة فاينانشيال تايمز أن الضغط لإضافة مدرج آخر في مطار هيثرو تفرضه توسعات وجهات خليجية مثل دبي.

ومن جهتها قالت مجلة فوربس في تقرير لها: “إن الناقلات الخليجية عكفت على تنمية حصصها من صناعة النقل الجوي العالمية مؤكدة أن طيران الإمارات حققت نمواً بين 15 إلي 20 % على معدل سنوي, ومنذ 2012 أصبحت ثالث أكبر ناقلة من حيث السعة”.

وأضافت: “أن الناقلات الخليجية عززت من ميزة موقعها الجغرافي. حيث تسير شريحتي المسافات المتوسطة والبعيدة, وعلى سبيل المثال من لندن إلى دبي, ومن دبي إلى بانكوك متفادية حمل كمية الوقود المطلوبة لطائرة تطير مباشرة بين لندن وبانكوك”.

كما أن الناقلات الخليجية بقيادة «طيران الإمارات» بنت علاماتها التجارية, وسمعتها بالخدمة الممتازة, مشيرة إلى الناقلة تحصل على 25 % من حركتها الجوية من الطلب المحلي والوجهات, متمتعة بقدرة على توسعة أساطيلها.

ومن جهة أخرى أشار الاتحاد الدولي للنقل الجوي «اياتا» في تقرير صدر أمس إلى أن الإمارات ستكون خامس اكبر مركز للشحن الجوي في العالم بحلول العام 2017.

وقال التقرير ان الصين ستكون ثاني اكبر مركز للشحن الجوي في العالم بعد الولايات المتحدة بحلول العام نفسه مع زيادة حجم عمليات الشحن الجوي في الصين بمقدار مليون طن سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة, وستتفوق على ألمانيا التي تحتل هذا المركز حاليا.

وتتوقع المنظمة الدولية نمو حجم عمليات الشحن الجوي في العالم بنسبة 17% خلال السنوات الخمس المقبلة, وستحتل هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة المركزين الرابع والخامس في قائمة أكبر أسواق الشحن الجوي في العالم بحلول 2017.

كان الاتحاد الدولي للنقل الجوي رفع توقعاته لأرباح قطاع الطيران لتصل إلى 12.9 مليار دولار للعام الجاري بهامش ربح يصل إلى 1.8 % مع استمرار التحسن في الاقتصاد العالمي وتراجع أسعار الوقود.

واستمرت ناقلات الشرق الأوسط في تعزيز أرباحها التي يتوقع أن تصل إلى 1.6 مليار دولار بنهاية العام الجاري بهامش ربح يصل إلى 3.8 %, وهو الأعلى في العالم، ترتفع إلى 2.4 مليار في العام المقبل مع هامش ربح يصل إلى 4.7%.

وقال الاتحاد إن شركات الطيران وخاصة الخليجية مستمرة في تعزيز مراكزها وخاصة في سوق الرحلات الطويلة مستفيدة من النمو الاقتصادي القوي في المنطقة مع نمو الطلب على السفر في الوقت الذي لم تؤثر فيه الإحداث في سوريا على الأداء القوي للشركات في المنطقة.

وقالت اياتا إن هذا التحسن في أداء صناعة النقل الجوي سيستمر خلال العام المقبل لترتفع إرباح الصناعة إلى 19.7 مليار دولار ليستمر القطاع في تحقيق الإرباح للسنة الثانية على التوالي حيث بلغت إرباحه في العام الماضي 7.4 مليارات دولار رغم إن هامش الربحية ما زال متواضعا عند 1.8 للعام الجاري و2.6 % في العام المقبل.

شارك برأيك