Booking.com

يصنف الكويتيون ضمن أكثر شعوب العالم حبا للسفر، وإنفاقا على برامج السياحة، وبلغ إجمالي إنفاقهم 2.4 مليار دينار خلال العام 2012 إلى دول العالم منها 300 مليون دينار (نحو مليار دولار) إنفاقا في الإمارات.

الكويتيين

الإمارات الوجهه السياحية الأولى للكويتيين

بات أسبوعيا سفر الكويتيين إلى دبي خلال إجازة الويك اند الأمر الذي دعا شركات الطيران لزيادة عدد رحلاتها المنتظمة بصفة أسبوعية إلى 20 رحلة، والسنوية إلى 1000 رحلة هذا بخلاف الرحلات غير المجدولة أو من شركات طيران غير أساسية، ومع فوز دبي بتنظيم معرض اكسبو 2020 فمن المتوقع انتعاش قطاع السياحة، وزيادة عدد الرحلات إلى دبي، وقد تستفيد الخطوط الجوية الكويتية والجزيرة، وأيضا شركات إماراتية مثل الإماراتية والاتحاد وفلاي دبي.

وقال المدير العام في شركة مباشر لخدمات السياحة والسفر احدى اكبر الشركات السياحية بالكويت احمد حمزاوي أن دبي عملت بطرق متوازية استعدادا للمعرض فخطتها خلال السبع سنوات المقبلة مضاعفة عدد الغرف الفندقية إلى 164 ألف غرفة من 82 ألفا حاليا.

وأشار إلى أن هيئة تنشيط السياحة في دبي تعمل بعدة طرق متوازية للتنسيق مع كبرى شركات السياحة العالمية للخروج بتنظيم الحدث إلى مستوى غير مسبوق.

كما قال حمزاوي حول ما إذا كان الوقت مناسبا للاستثمار السياحي في دبي: أمام المعرض 7 سنوات، وهي فرصة للاستثمار السياحي سواء في قطاع الفنادق أو لإنشاء شركات تعمل في مجالات السياحة.

قد أنفقت دبي بالتوازي 7.8 مليارات دولار لتطوير صالة 3 بمطارها بالإضافة إلى افتتاحها مطار آل مكتوم الدولي ليستوعب مع اكسبو 160 مليون مسافر سنويا بالإضافة إلى 12 ألف طن شحن جوي.

وتذكر احصاءات شركات السياحة والسفر الكويتية أن حجم إنفاق العوائل الكويتية يبلغ نحو 5.2 مليار دولار خلال موسم الصيف على أساس ارتفاع الإنفاق السنوي العام لما فوق 10 مليارات دولار، واستقطاع 50٪ منه خلال الصيف فقط إذ تؤكد بيانات البنك المركزي أن ميزان المدفوعات على السفر ارتفع بنحو 36٪ بين 2010 و2013 أي أن المتوسط السنوي للنمو بلغ 18٪.

و قال عدد من العاملين في شركات السياحة والسفر والطيران أن زيادات الرواتب خلال السنوات القليلة الماضية كانت بمنزلة دفع اضافي للسفر، ومحفز علي زيادة الإنفاق على الترفيه والاستجمام والتسوق لاسيما خارج البلاد بالنسبة للغالبية العظمي من الأسر الكويتية.

وينقسم المسافرون الكويتيون إلى نوعين الأول: ذوو الدخول العالية الذين يختارون أوروبا كوجهة أولى، والتي تعد مكلفة من حيث المعيشة، وتحديدا مدينة لندن ثم تأتي دبي فماليزيا كخيارين تاليين، والثاني: ذوو الدخول المتوسطة، وهؤلاء كانوا يختارون دولا عربية أو شرق آسيوية حتى جاءت الاضطرابات في الدول العربية فاتجهوا إلى تركيا لتمتعها بمناخ أوروبي مع أجواء إسلامية، ومقومات سياحية من طبيعة، وأجواء معتدلة، وآثار تاريخية، وغيرها.

وتشير كل الدلائل إلى أن نسبة نمو هذا الإنفاق خلال 2013 ستكون بالمعدل نفسه إن لم يكن أعلى منه لذا يمكن توقع إجمالي إنفاق يصل نحو 2.9 مليار دينار.

شارك برأيك