Booking.com

يسدل الستار اليوم الجمعة على فعاليات وبرامج مهرجان “إحتفالات العيد في قطر” الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة، بالتعاون والتنسيق المتكامل مع شركائها في القطاعين العام والخاص، الذي استمرت برامجه الترفيهية النوعية لمدة أسبوع كامل.

العيد في قطر

مهرجان العيد بمعطياته الترفيهية النوعية حقق نجاحا غير مسبوق في سائر الأماكن التي استضافت الفعاليات

ولعبت فعاليات “احتفالات العيد في قطر” في نسختها الحالية التي لبّت رغبات الأطفال والعائلات، دوراً رئيسياً في جعل الدوحة مركز استقطاب سياحي عالمي؛ نظراً لما حققته الفرق الفنية المشاركة في المهرجان، والتي تم اختيارها وفق معايير ترفيهية مثالية من أجواء من الفرح والترفيه الراقي، علاوة على تنشيط السياحة الداخلية والإقليمية، وقد ساهمت الفعاليات في استقطاب أعداد كبيرة من سوق السياحة الإقليمي، الأمر الذي ساهم في دفع عجلة إشغال العديد من مؤسسات الضيافة المحلية التي أضحت قبيل انطلاق فعاليات “احتفالات العيد” في قطر كاملة العدد.

كما ساعدت عروض المهرجان من تعزيز الحركة الشرائية بسائر المجمعات التجارية التي استضافت الفعاليات الترفيهية، والتي تسابقت في استقطاب الزوار، من خلال تقديم الهدايا القيمة وإنشاء المسارح التي شيدت طبقا لأحدث المواصفات العالمية لاستضافة الفرق الفنية.

وقد أشادت السياحة الخليجية بفعاليات “احتفالات العيد في قطر” في نسختها الحالية وعبرت عن شكرها للهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم صناعة السياحة المحلية، لدورها الرائع في تنظيم مهرجان متكامل من كل النواحي ولجودة انتقائها للفعاليات والفرق الفنية التي ذاع صيتها دوليا بجودة أدائها الفني وقدرتها المثالية في تقديم الترفيه الراقي الممزوج بأطر التثقيف والتعليم، فضلاً عن التوزيع الجغرافي المتكامل للفرق الفنية والبرامج في كافة المجمعات التجارية والحي الثقافي “كتارا”.

وتعليقاً علي مهرجان “احتفالات العيد في قطر”، أكدت السيدة مشاعل شهبيك مديرة المشروع لفعاليات العيد “إن مهرجان العيد بمعطياته الترفيهية النوعية حقق نجاحا غير مسبوق في سائر الأماكن التي استضافت الفعاليات، وخاصة سوق واقف والمجمعات التجارية التي تسابقت بحرفية لاستقطاب الزوار من السوقين المحلي والاقليمي، مضيفة أن الحي الثقافي “كتارا” بفضل ما استضافه من عروض شهد إقبالا كبيرا وخاصة فعالية الانفجار الكوني التي تحمل إلى جانب مضامينها الترفيهية مضامين تعليمية وتثقيفية.

شارك برأيك