Booking.com

أسدل معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية ستائره أمس بعد أربعة أيام حفلت بالعديد من البرامج الرياضية والثقافية والتراثية والفنية، واستمتع فيها الزوار الذين تجاوز عددهم 100 ألف زائر من مختلف دول العالم بالتعرف إلى العديد من التقنيات الحديثة المتعلقة بالصيد والفروسية والأسلحة وأدوات الصيد إضافة إلى مشاهدة الصقور والخيول وكلاب السلوقي العربي.

معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية

المعرض عزز مفهوم التوازن البيئي والصيد المستدام، متيحا الفرصة أمام عشاق المغامرة لممارسة هوايات آمنة صديقة للبيئة

وشهد المعرض الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في المنطقة الغربية في أبوظبي رئيس نادي صقاري الإمارات، وبدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، وبتنظيم من نادي صقاري الإمارات وشركة إنفورما للمعارض مشاركة كبيرة من قبل الشركات المحلية والاقليمية والعالمية التي حرصت على عرض منتوجاتها المتعلقة بالصيد المستدام أمام زوار المعرض.

وقال محمد خلف المزروعي رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض: إن المعرض أسهم بشكل كبير في وضع أبوظبي على خارطة السياحة العالمية وبشكل خاص في مجال الاستدامة البيئية، مؤكداً أن المعرض استطاع أن يجمع كبرى الشركات المحلية والعربية والدولية في قطاع الرياضات الخارجية والرحلات وصناعات أسلحة الصيد والصناعات التقليدية والحرفية، وحماية البيئة والتراث، على أرض موقعٍ واحد، لتبادل المعارف والخبرات ولعقد الصفقات التجارية التي من شأنها أن تثمر بالفائدة على جميع الأطراف.

وأشار إلى أن الدورة الحالية سجلت الكثير من الأرقام القياسية، التي تؤكد نجاح القائمين على المعرض، في جعله محط أنظار الشركات والزوار والرياضيين والباحثين عن المغامرة وأيضاً، وسائل الإعلام. فمع الزيادة الملحوظة التي شهدها المعرض في حجم المشاركات بالمقارنة مع السنوات السابقة، إذ شارك أكثر من 640 عارضاً من 48 دولة من مختلف قارات العالم، يقدّمون عروضهم ومنتجاتهم على مساحة إجمالية تُقارب 40 ألف م2، فاق عدد زواره التوقعات، كما قام بالتغطية الإعلامية لفعالياته أكثر من 575 إعلامياً، يمثلون وسائل إعلام محلية وخليجية وعربية ودولية.

وأوضح المزروعي أن المعرض تضمن عروضاً إماراتية تقليدية في الصقارة والفروسية وركوب الهجن إضافة إلى منتوجات تعرض لأول مرة جلسات تعليمية وتثقيفية، منتوجات تقليدية ومسابقات فنية وثقافية وأخرى تراثية تجمع بين الماضي والحاضر.

ولفت إلى أن المعرض يعزز مفهوم التوازن البيئي والصيد المستدام، جنباً إلى جنب مع تشريعات قانونية بمعايير دولية تتيح الفرصة أمام عشاق المغامرة لممارسة هوايات آمنة صديقة للبيئة ويطرح التراث كمفهوم معاصر يتطلب التجديد المستمر ليظل مشكلاً لهوية البلد الممزوجة برمال الصحراء ومياه البحر.

وبلغ إجمالي عدد قطع الأسلحة التي بيعت في الأيام الثلاثة الأولى من المعرض 1386 قطعة بلغت قيمتها 20 مليوناً و35 ألفاً و688 درهماً، حيث تم بيع 371 قطعة في اليوم الأول من المعرض بمبلغ 3 ملايين و554 ألف درهم، فيما تم بيع 1015 قطعة سلاح، بلغت قيمتها 16.5 مليون درهم خلال اليومين الثاني والثالث.

 

شارك برأيك