تسير شركة الاتحاد للطيران 4 رحلات أسبوعية إلى جزيرة سيشل بينما كانت تسيّر بالسابق رحلة يومياً قبل جائحة كورونا المستجد، وتسعى الشركة إلى مواصلة وتيرة الزخم في رحلاتها إلى الجزيرة التي تلقى طلباً كبيراً من قبل المسافرين من المواطنين الإماراتيين والمقيمين، إضافة إلى المسافرين القادمين من وجهات الشركة الممتدة حول العالم لزيارة سيشل والتعرف إلى طبيعتها الخلابة.
وتحرص شركة الاتحاد للطيران على تعزيز حركة السياحة من وإلى الدول التي ليس بها حجر صحي أو مؤسسي أو ممرات السفر الآمنة، حرصًا على صحة وسلامة المسافرين.
وتقوم الشركة برحلات ربط بين أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط مع جزيرة سيشل، مما أسهم في زيادة إقبال المسافرين إليها، كونها تعتبر وجهة سياحية مميزة.
وتعتبر سيشل أحد أهم الوجهات السياحية التي يفضل السياح زيارتها، وقضاء أوقات ممتعة بها بفضل موقعها، وطبيعتها الخلابة، وما تحتضنه من شواطئ جميلة وفنادق فاخرة، مما يجعلها وجهة سياحية مميزة.
وتضم سيشل 115 جزيرة ضمن أرخبيل يقع في المحيط الهندي، وتعد ماهي وبراسلين ولا ديجو الجزر الأكثر شهرة ورواجاً، ويمكن لزوارها القيام بعدد من الأنشطة المتنوعة مثل الإبحار والغوص وصيد الأسماك والاسترخاء.
وتتمتع جزيرة ماهي بنحو 65 شاطئاً فضياً، إضافة إلى مجموعة من المطاعم والمقاهي في العاصمة الصغيرة فيكتوريا، كما تضم سيشل، موقعين اختارتهما منظمة اليونسكو ضمن قائمتها، وهما جزيرة ألدابرا المرجانية ووادي مايو أو فاليه دو ماي، اللذان يطلق عليهما جنة عدن، وتعد اللغة الكريولية اللغة الرئيسية، غير أنه ينتشر التحدث باللغتين الإنجليزية والفرنسية على نطاق واسع.