Booking.com

أوضح عدد من مواطني دول مجلس التعاون أن الدوحة أصبحت وجهة السياحة الخليجية في موسم الإجازات بما تملكه من مقومات سياحية وتراثية وترفيهية.

متحف الفن الإسلامي بالدوحة

25% ارتفاع نسبة سياحة دول مجلس التعاون عن العام السابق

وأشاروا إلى أن الأماكن التراثية ومتحف الفن الإسلامي والمجمعات التجارية المتنوعة والمناطق البحرية إضافة إلى الأنشطة المتعددة والمتنوعة التي تناسب كافة الفئات العمرية باتت عناصر جذب رئيسية للسائحين الخليجيين عدا عن حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة التي يشهد بها لأهل قطر.

وأكدوا أن الدوحة تميزت بطابع خاص وهو المحافظة على التراث القديم لمنطقة الخليج العربي من خلال سوق واقف وما يتم عرضه من صناعات تقليدية قديمة تكاد تندثر إضافة إلى المأكولات الشعبية والمطاعم الشرقية المتنوعة.

وأشادوا بالمزج بين التراث والحداثة من خلال المباني الشاهقة في منطقة الأبراج وإنشاء العديد من الطرق والجسور الجديدة التي تربط العاصمة بالمناطق الخارجية ما يسهل التنقل وزيارة المناطق السياحية والتراثية التي تزخر بها قطر.

من جانب آخر بين خبراء سياحة أن الإمكانات السياحية في قطر أصبحت جيدة وكبيرة خاصة في السنوات الأخيرة فالمهرجانات والفعاليات والأنشطة المتعددة التي تقام في الدوحة أسهمت وبشكل كبير في تحفيز القطاع السياحي إضافة للأماكن السياحة مثل المركز الإسلامي وكتارا واللؤلؤة والمناطق البحرية والمولات تعد عوامل جذب للسائح الخليجي.

ووضحوا أن الفنادق والمطاعم وشركات الطيران تحقق نتائج قوية بدعم من استضافة سوق واقف العديد من المهرجانات على مدار العام والتي تحظى بإقبال كبير, ونوهوا إلى أن سوق واقف يعد أحد أبرز المعالم السياحية التي تستحوذ على اهتمام جميع السياح.

من جهته يقول سعيد الهاجري المدير العام لسفريات علي بن علي: «إن الإمكانات السياحية في قطر أصبحت جيدة وكبيرة خاصة في السنوات الأخيرة فالمهرجانات والفعاليات والأنشطة المتعددة التي تقام في الدوحة أسهمت وبشكل كبير في تحفيز القطاع السياحي إضافة للأماكن السياحة مثل متحف الفن الإسلامي وكتارا واللؤلؤة والمناطق البحرية والمجمعات التجارية تعد عوامل جذب للسائح الخليجي».

يضيف الهاجري أن لمهرجانات سوق واقف الفضل في استقطاب أعداد كبيرة من سياح دول مجلس التعاون الخليجي, وأن هذه الفعاليات تتمتع بالتنوع وبتزايد الإقبال عليها عاما بعد الآخر.

وأشارا إلى أن الطفرة التنموية الكبيرة التي تشهدها دولة قطر تلعب دورا محوريا في تحفيز القطاع السياحي حيث تحتاج المشروعات العملاقة التي تنفذها الدولة في مختلف المجالات أعدادا كبيرة من الخبراء والمهندسين والفنيين ما يساهم بدوره في تحفيز نتائج المرافق السياحية, والفضل في ذلك يعود للحكومة القطرية والهيئة العامة للسياحة وشركة قطر للفنادق والخطوط القطرية الذين أسهموا في انتعاش حركة السياحة في البلد.

ويوضح أن نسبة سياحة دول مجلس التعاون الخليجي ارتفعت عن العام السابق بحدود %25, متوقعاً أن تشهد النسبة تزايداً بعد افتتاح مطار حمد الدولي الجديد.

وبدوره يقول الخبير السياحي سلمان الحمادي: «إن ما تتميز به دولة قطر من خلال المهرجانات الترفيهية التي تنظمها على مدار العام ووجود بعض المناطق السياحية والأماكن التراثية والمتحف الإسلامي إضافة للمجمعات التجارية المتنوعة جعلها وجهة سياحية لدول مجلس التعاون الخليجي».

ويبين الحمادي أن حكومة قطر تسعى دائما إلى تحقيق أهداف كبرى, وتواصل رحلتها لتحقيق الأهداف الطموحة للرؤية الوطنية 2030, وهذا ما جعل الهيئة العامة للسياحة تبذل جهدا إضافيا استطاعت من خلاله نقل القطاع السياحي لمرتبة مهمة في قطر.

ويقول: «زيادة عدد السياح الذي نشهده حاليا من دول مجلس التعاون الخليجي يعود للاستقرار والخدمات التي تقدمها قطر حيث حصلت على النصيب الأكبر من عدد السياح مقارنة بدول الخليج الأخرى, خصوصا أن ما تقدمه الهيئة العامة للسياحة من أنشطة وبرامج ترفيهية متعددة في فترة الإجازات هذه للاستمتاع بقضاء إجازة ممتعة من قبل العائلات والشباب جعل من قطر وجهة سياحية تميزها عن باقي الدول».

شارك برأيك