لم تغب السياحة والآثار والتراث الحضاري عن اهتمام الملك عبدالله – يرحمه الله – إذ جعل اهتمامه بكل صغيرة وكبيرة تخص المواطن، وضمن اهتمامات المواطن. وكان للسياحة نصيب كبير في تخصيص الميزانيات التي تدعم الخدمات السياحية داخل الوطن، وتقدم للمواطن جُلّ ما يحتاج إليه هو وعائلته؛ ليستمتع بما تحويه السعودية من مزايا غير متوافرة في أي بلد آخر.

بفضل العطاء السخي وُضعت الخطط، وأُقيمت المشروعات الهائلة

فقد خُصص خلال السنوات العشر الأخير للهيئة العامة للسياحة والآثار 4.381.028 مليار ريال؛ لتقوم بكل ما يلزم لإبراز المزايا السياحية والخدمات السياحية، وللحفاظ على التراث في السعودية خلال السنوات العشر الأخيرة.

وبدأت ميزانية الهيئة في عام 2005 وقت تولي الملك عبدالله – يرحمه الله – الحكم بـ157 مليون ريال، ووصلت في عام 2014 إلى 855 مليون ريال، بزيادة تقترب من 600 % خلال عقد فقط من الزمان.

وبفضل العطاء السخي وُضعت الخطط، وأُقيمت المشروعات الهائلة، وتم تحسين الخدمات السياحية في ربوع السعودية، ووصلت فروع الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى 15 فرعاً، هي: (الرياض – جدة – الطائف – المدينة المنورة –عسير – المنطقة الشرقية – حائل – القصيم – تبوك – الباحة – جازان – نجران – الأحساء – الجوف – الحدود الشمالية)، لخدمة المواطنين، وللمحافظة على الإرث الحضاري الهائل التي تتمتع به السعودية. وبهذه الميزانية تفوقت الهيئة على العديد من الدول الشرق أوسطية في الصرف على الخدمات، مثل مصر والمغرب والأردن والبحرين والكويت مجتمعة.

شارك برأيكإلغاء الرد