نشرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية مقال ترويجي لفندق أدرير أميلال في واحة سيوة بجمهورية مصر العربية، وهو فندق رملي يقع في وسط الصحراء يتميز ببعده عن المظاهر الحضارية مثل الكهرباء ويحظر على النزلاء استخدام الهواتف المحمولة خارج الغرف فهي لا تعمل هناك نظرًا لموقع المكان.

 

فندق “أدرير أميلال” يتميز ببعده عن المظاهر الحضارية مثل الكهرباء وحظر استخدام الهواتف المحمولة

يبدأ سعر الغرفة في ذلك الفندق الرائع على حد وصف الديلى ميل، حوالي 460 جنيه إسترليني في الليلة.

وأقام فيه من قبل الأمير تشارلز وزوجته كاميلا في غرفة سعرها 1420 جنيه إسترليني أي حوالي 17 ألف جنيه مصري تم تزويدها خصيصًا بحوض استحمام من أجل الزوجين الملكيين.

وصفوه بالتحفة المعمارية التراثية، فمبانيه مصممة لتبدو وكأنها ترتفع من الصحراء حولها، ويتم طهي الطعام من الأعشاب والخضروات التي يتم زراعتها في الحديقة حول المنتجع.

يتكون الفندق من 40 غرفة وأبواب ترابية وجدران من صخور ملحية إلى جانب أشجار النخيل التي تمنح الظل لساحة الفندق المكشوفة، ويبعد حوالي 16 كم عن واحة سيوة.

أما عن طقس الفندق فيتميز بأبواب ترابية تمتص الحرارة في النهار ثم تعكسها في الليل لتمنح الدفء، وتتم الإضاءة ليلاً عن طريق الكشافات والشموع وضوء القمر.

ويحيط به 7 بحيرات ملحية وأشجار زيتون على امتداد 25 كم، وتتميز سيوة بأنها مكان نبوءة آمون التي استعان بها الإسكندر الأكبر قبل استكماله للغزو الفارسي.

والمعروف أن واحة سيوة عبارة عن عدد من البحيرات ذات المياه العذبة، وهو مكان ذو طبيعة خلابة.

وجدير بالذكر أن شبكة الأخبار الأمريكية “سي إن إن”أختارت فندق “أدرير أميلال” بين أغرب 10 فنادق في العالم، ويقع هذا الفندق غير الاعتيادي في واحة سيوه وسط الصحراء على بعد ثماني ساعات طويلة من القاهرة، وبني الفندق من الملح الصخري والطين.

شارك برأيكإلغاء الرد