Booking.com

كشف السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية عن افتتاح صالات الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال في مطار حمد الدولي الجديد قبل نهاية شهر يونيو الجاري.

 

مطار-حمد-الدولي

“الخطوط القطرية” تستخدم وقود GTL صديق للبيئة لجميع الطائرات التي تقلع من “مطار حمد الدولي”

وقال خلال مؤتمر صحفي عقد أمس على هامش ختام أعمال الجمعية العمومية السبعين لـ “إياتا” إن الخطوط الجوية القطرية تستخدم وقود GTL لجميع الطائرات التي تقلع من مطار حمد الدولي مشيرًا إلى أن وقود GTL هو صديق للبيئة ولديه فوائد كبيرة ما يجعل الناقلة الوطنية في مصاف خطوط الطيران العالمية التي تسعى للتخفيض من الانبعاثات الكربونية الضارة.

وحول مفاوضات إنشاء مرفقات جمارك أمريكية في المنطقة قال الباكر: “نحن لا نريد تأخير طائراتنا لأجل أن يكون هناك دائرة جمارك أمريكية لسنا معنيين بإعطاء خدمات جمركية إضافية لأي جهة، ولو أن هناك شيئًا من شأنه أن يعيق عملياتنا لن نساهم فيه، ولذلك نحن ندرس بعناية هذا المقترح، وأعتقد أن نقطة الاختناق في الولايات المتحدة الأمريكية ليست في الجمارك ولكن في قانون الهجرة”.

ومن جانبه قال السيد توني تايلور الرئيس التنفيذي مدير عام الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” إن “إياتا” لديه برنامج قوي لمساعدة شركات الطيران الإفريقية خاصة فيما يتعلق بتطبيق نظام تدقيق السلامة الخاص بالاتحاد الدولي للنقل الجوي، مشيرًا إلى أن “إياتا” أنشأت صندوقًا لتدريب وتعليم العاملين في شركات الطيران في العالم الثالث.

أضاف إن “إياتا” تقوم بزيارات استشارية للبلدان الإفريقية لمساعدتهم حتى يجتازوا اختبارات تدقيق السلامة، وقامت أيضًا “إياتا” بالعديد من المبادرات خلال عامي 2013 و2014 لدعم قطاع الطيران في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن الحكومات طلبت خلال اجتماع أبوجا في العام الماضي من شركات الطيران الإفريقية ضرورة الالتزام بمعايير السلامة وأن ترفع معدلات السلامة إلى المستويات العالمية.

وكان تقرير الأداء الاقتصادي لصناعة الطيران الذي أطلقته إياتا أمس الاثنين في الدوحة قد أشار إلى أن قارة إفريقيا تعتبر المنطقة الأضعف على مستوى العالم تصل الأرباح بالكاد إلى مستوى إيجابي قدره 100 مليون دولار، ويمثل ذلك فقط 1.64 دولار لكل راكب وبهامش مقداره 0.8% فقط من العائدات الإجمالية، وتمثل إفريقيا أقل نسبة بين قارات العالم في النقل الجوي للمسافرين عالميًا بنسبة 3%، ونسبة 2% بالنسبة للنقل الجوي.

وحول إعلان الولايات المتحدة الأمريكية عن برنامج لخفض انبعاثات الكربون أوضح تايلور أن الإعلان أمس عن خطط لتخفيض انبعاثات الكربون بنسبة 30% من معامل إنتاج الطاقة لا علاقة له بقطاع الطيران المدني، مشيرًا إلى أن قطاع الطيران المدني يهدف إلى تخفيض 1.2% سنويًا من الانبعاثات الكربونية حتى عام 2022، بما يساهم في إنهاء زيادة نسب الانبعاثات الكربونية، وبين أنه بحلول عام 2050 ستقل نسب الانبعاثات الكربونية 50% مقارنة بمعدلات عام 2005.

وانتقد تايلور سياسة فرض الضرائب من الحكومات على قطاع النقل الجوي لدرجة قد تصل إلى توقف عمليات بعض شركات الطيران، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تشبة الوباء الذي ينتشر في كل أنحاء العام، حيث يتم فرض رسوم هبوط في المطار ورسوم على الوقود والملاحة، منوهًا إلى أن الحكومات تعتقد أن قطاع الطيران المدني مصدر دخل لها لتستفيد منه ماليًا وهذا تحدٍ كبير يواجه شركات الطيران.

أضاف: “يبدو أن هناك سوء فهم في مدى أهمية قطاع الطيران في دعم الاقتصادات العالمية حيث يُدر كل مليار دولار في إيرادات قطاع النقل الجوي ستة أو سبعة أضعافه في الاقتصاد العالمي، ولذلك يجب أن تدرك الحكومات أهمية قطاع الطيران في دعم الاقتصاد العالمي، وسوف تبذل “إياتا” المزيد من الجهد لتقليص فرض الضرائب على شركات الطيران”.

شارك برأيك