استقطبت جزر المالديف هذا الموسم 1.3 مليون سائح، بينهم 15%، من الدول العربية، فيما يبلغ عدد السائحين السعوديين 22 ألف سائح.
وقد أشار سفير المالديف في السعودية عبدالله حميد إلى أن بلاده البالغ عدد سكانها 380 ألف نسمة ترحب وتشجع السعوديين على الاستثمار في قطاع السياحة، إذ توجد عشرات الجزر الواعدة، والتي تشكل مع بعضها سلسلة يصل طولها إلى 764 كيلومتراً على البحر.
مبيناً أن سفارة المالديف بالرياض تسعد بتقديم التسهيلات والمعلومات للمستثمرين والسياح السعوديين، في حين تشكل السياحة 70%، من الدخل الوطني الخارجي، بحسب صحيفة “الحياة”.
ولفت إلى أن 70 مواطن يحمل جنسية المالديف يدرسون في الجامعات السعودية، وبخاصة جامعة المدينة المنورة، في تخصصات اللغة العربية والعلوم الشرعية والاقتصاد، كما أن السياحة ارتفعت 40% مع السعودية بعد إطلاق خط طيران مباشر بين البلدين العام الماضي، يشمل أربع رحلات أسبوعياً، منها رحلتان من الرياض إلى المالديف، ومثلها من جدة إلى المالديف.
وبين أن الماء يغطي 99.9 من أراضي بلاده، ما يمنح السائح السعودي أنماطاً منوعة من التغيير، مشيداً بتوجه المملكة للاستفادة من تضاريسها القريبة من البحر الأحمر، لاستثمارها سياحياً، وإقامة مشاريع نوعية، تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 والاعتماد على موارد جديدة غير النفط.
وبدوره، أكد دبلوماسي رفيع من المالديف أن أي سائح يحمل جواز سفر مقروءاً آلياً ولديه حجز فندقي وتذكرة عودة يحصل مجاناً على تصريح دخول عند وصوله إلى المطار، أما رجال الأعمال والباحثون عن العمل فعليهم التنسيق مسبقاً.