احتفلت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) الذراع التنفيذية للسلطنة لتطوير وتنمية القطاع السياحي، وبالتعاون مع وزارة التراث والسياحة بتدشين الهوية التجارية للمشغل الوطني للسفر.
وتعد هذه الخطوة تعد تمهيدا لإطلاق أول منصة رقمية متكاملة لخدمة العملاء التجاريين بقطاع السفر والسياحة في السلطنة وذلك تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2040 وإستراتيجية التوزيع السياحي.
وترمي منصة المشغل الوطني للسفر والسياحة إلى تعزيز موقع السلطنة في أسواق السفر والسياحة العالمية، من خلال ربط المنصة الرقمية بمقدمي خدمات السفر والسياحة العُمانية بشكل فعال مع العملاء التجاريين في الأسواق المستهدفة.
وذلك من خلال التأثير في البيع الموجه إلى السلطنة عبر مواءمة حوافز الشركاء التجاريين، بما يسهم أيضًا في رفع جودة الإنفاق السياحي للسياح في السلطنة.
وسيتم تمكين المنصة عبر الحلول الرقمية والاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة في المنظومة السياحية للسلطنة بشكل ديناميكي وجذاب، وربطها بسلسلة القيمة المضافة لقطاع السفر والسياحة المحلية التي تشمل كلًّا من الطيران، والمرافق الإيوائية (الفنادق)، والنقل، والوجهات السياحية، والتجارب السياحية بمختلف أنواعها، والمطاعم وغيرها من المنتجات السياحية.
وسيكون التسجيل متاحًا للشركاء في قطاع السفر والسياحة في الأسواق الدولية إلى جانب المؤسسات العاملة بقطاع السفر والسياحة العُمانية، بما في ذلك مقدمي الخدمات السياحية العُمانيين وشركات إدارة الوجهات السياحية، فضلًا عن مقدمي الخدمات السياحية الجدد في السوق والذين لم تتح لهم الفرصة للمنافسة في الأسواق الدولية بهدف توسيع نطاق أعمالهم.
وقال وزير التراث والسياحة سالم بن محمد المحروقي إن هذا التدشين يأتي تنفيذًا لخطة ترويجية طموحة ترمي إلى أن تكون عُمان من الوجهات الاستثنائية بحكم مزاياها التنافسية، لافتًا إلى أن المنصة ستعمل على رقمنة سلسلة التوريد السياحي، وستكون حلقة الوصل بين مؤسسات السفر والسياحة في السلطنة والمستهلكين.
وأشار المحروقي إلى أن المنصة ستكون بالتعاون مع الشركاء عاملًا حيويًّا في تعزيز رؤية السلطنة المتمثلة في رفع معدل الاستثمارات المحلية والدولية في قطاع السياحة في عُمان، وصولًا إلى استقطاب 7.11 مليون سائح بحلول 2040 منهم 5 ملايين سائح دولي.
