تخطط السفارة السريلانكية في العاصمة السعودية الرياض لمضاعفة عدد الزيارات السياحية السعودية لسيرلانكا إلى 40 ألف في السنوات الثلاث المقبلة. كما تخطط لجذب مائة ألف من السعوديين على المدى الطويل، حسبما قال سفر سيرلانكا في السعودية” فاديفيل كريشنامورتي”، وذلك خلال ندوة عن الترويج السياحي لسريلانكا في فندق الفيصلية في العاصمة الرياض يوم الاحد الماضي.
وقد عقد هذا الحدث في وقت واحد في سفارات سريلانكا بجدة والدمام برعاية البعثة السريلانكية وبالتعاون مع مكتب الترويج السياحي لسريلانكا والخطوط الجوية السريلانكية.
وقال كريشنامورتي خلال الندوة “هدف الحكومة هو جذب 2.5 مليون سائح من جميع انحاء العالم بحلول عام 2016، على اعتبار ان السياحة واحدة من الصناعات الأكثر أهمية في الجزيرة. مشيرا ان سري لانكا وجهة مثالية للسياح السعودية لأنهم يفضلون قضاء العطلات العائلية، كما أنها مشهورة لجذب من يقضون شهر العسل. مضيفا “سريلانكا لديها تاريخ طويل من الثقافة الغنية، فضلا عن كونها معروفة بالتوابل والأحجار الكريمة على مدى آلاف السنين.
وقال سري لانكا لديها مجموعة متنوعة من عوامل الجذب السياحي بما في ذلك الشواطئ، والرياضة والمغامرات، والمهرجانات، وجمال المناظر الطبيعية والحياة البرية. وأن السفر إلى سري لانكا وقضاء أسبوع أو أسبوعين سوف يعطي للزائر تجربة أفضل مما كان عليه في عدد من الوجهات في جميع أنحاء العالم.
وقال جميع الزوار يحتاجون إلى تأشيرات، وهي متوافرة في غضون 24 ساعة في www.eta.gov.lk .
فيما أشار مدير الخطوط الجوية السريلانكية ، أن هناك 12 رحلة من إلى كولمبو عبر المطارات الرئيسية الثلاثة من الدمام والرياض وجدة.
تشتهر الجزيرة بإنتاج وتصدير الشاي والبن والمطاط وجوز الهند، وسريلانكا تنتقل بشكل تدريجي إلى الاقتصاد الصناعي الحديث، ويتمتع سكانها بأعلى دخل للفرد في جنوب آسيا. كما تشتهر سريلانكا بالجمال الطبيعي من المتمثل في الغابات الاستوائية والشواطئ والمناظر الطبيعية، فضلا عن التراث الثقافي الثري، ما جعلها مقصد سياحى عالمي شهير.
الكثير من العوامل جعلت سيرلانكا وجهه للسياح من أجل الراحة والاستجمام. وقد بدأت في السنوات الاخيره تزداد اعداد السياح العرب وخصوصا الخليجيين حتى ان كثير من المكاتب السياحيه في سيرلانكا بدأت توفر العاملين الذين يتحدثون العربيه . والشعب السيرلانكي ودود ويتعامل بلطف مع الزوار.
وتعتبر كولومبو العاصمة والمركز التجاري في سري لانكا ، وهي مليئة بمراكز التسوق وجميع المرافق الحديثة ويمتزج فيها العمران الحديث بالعمران القديم آبان حقبة الاستعمار البرتغالي ثم الهولندي واخيرا البريطاني .ويوجد بها مطاعم عالميه وهنديه وعربيه، كما تعد كاندي ثاني اكبر مدينه وتعتبر عاصمة الاسترخاء في سري لانكا وتقع في وعاء من التلال الخضراء وبها بحيرة شاسعة ورائعه. وعلى مدار العام تعقد عدة مهرجانات رائعة في كاندي ولعل أشهرها مهرجان كاندي في يوليو من كل عام الذي يعد تجربة لا ينبغي تفويتها.