تشرع المملكة العربية السعودية في تنفيذ مشروع خليجي ضخم، يربط دول الخليج بشبكة من خطوط السكك الحديدية، والتي ستؤدي بدورها إلى تنوع وسائل النقل، وتحسين مستويات المنافسة بين مختلف أنواع المواصلات، وتقليل تكاليفها بشكل عام، فضلاً عن تنشيط السياحة بين الدول الخليجية بعضها البعض.

ويبدأ مشروع قطار مجلس التعاون الخليجي مساره من مدينة الكويت مرورا بمدينة الدمام السعودية، وصولا إلى مملكة البحرين، ومن مدينة الدمام إلى دولة قطر عبر طريق منفذ سلوى، وكذلك سيربط دولة قطر مع مملكة البحرين عبر الجسر المزمع إنشاؤه بينهما، ومن السعودية مرورا بمنفذ البطحاء إلى الإمارات المتحدة، ومن ثم إلى مسقط في سلطنة عمان.

ويتجاوز مجموع أطوال هذه الخطوط 2117 كيلومترا، في حين يبلغ طول الخط داخل الأراضي السعودية 663 كيلومترا.

وسيتم ربط مملكة البحرين بسكة حديد دول المجلس، عن طريق الجسر البحري الذي سيربط بين دولة قطر ومملكة البحرين، ومع السعودية عن طريق جسر بحري مقترح إنشاؤه موازي لجسر الملك فهد.

و من جانب آخر، تعتزم السعودية تنفيذ مشروع آخر ضخم داخل أراضي المملكة، وهو عبارة عن خط بري يبلغ طوله 1150 كيلومترا، يربط غرب السعودية على ساحل البحر الأحمر، بشرقها على ساحل الخليج العربي، مما سيسهم بشكل كبير في تنشيط سوق النقل التجاري للسوق المحلية والخليجية المجاورة، إضافة إلى نشاط نقل الركاب بين مدينتي الرياض وجدة.

شارك برأيكإلغاء الرد