بدأت مناطق موسم الرياض في استقبال جميع الزوار بكامل طاقتها الاستيعابية، بعد أن كانت تستقبل أعدادًا محددة، نظرًا للإجراءات الاحترازية المتبعة في جائحة كورونا العالمية خلال المدة الماضية.
كما يتاح لزوار موسم الرياض الاستغناء عن الكمامات في الأماكن المفتوحة بجميع فعاليات ومناطق الموسم، تماشيًا مع رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية المتعلقة بمكافحة جائحة كورونا داخل المملكة.
ويعود التقارب بين العائلات والزوار في مقاهي ومطاعم الموسم، نظرًا لرفع إجراءات التباعد التي كانت تفصل بينهم لمسافات محددة، حفاظًا على سلامتهم من آثار الجائحة التي تضاءلت مخاطرها بسبب التقدم الذي حققته المملكة في برنامج اللقاحات الوطني، وارتفاع نسب التحصين والمناعة ضد الفيروس داخل المجتمع.
ويأتي استقبال الموسم لزواره بكامل الطاقة الاستيعابية لمناطقه قبل أيام من بدء إجازة الفصل الدراسي الثاني بالمملكة، مما يسهم في زيادة الإقبال على فعاليات الموسم، ومضاعفة الأنشطة الترفيهية في مناطقه التي تستقبل الشغوفين بالترفيه، والباحثين عن خياراته المتنوعة من داخل المملكة وخارجها.
ويشهد الموسم منذ انطلاقته في 20 أكتوبر الماضي، حضورًا كثيفًا من محبي الترفيه بجميع أحداثه التي يصل مجملها إلى نحو 7500 فعالية، تتضمن 70 حفلةً غنائيةً عربية، و6 حفلات غنائية عالمية، إضافةً إلى 10 معارض عالمية، و 350 عرضًا مسرحيًّا، و 18 مسرحيةً عربية، و 6 مسرحيات عالمية، وبطولة واحدة للمصارعة الحرة، ومباراتين عالميتين، و 100 تجربة تفاعلية، إلى جانب 200 مطعم، و 70 مقهى تناسب بتنوعها أذواق الحضور وجميع الفئات العمرية.