Booking.com

لم تُكشف بعد كل التفاصيل والأسرار المتعلقة بالطائرة المصرية المنكوبة إيرباص “A320” التابعة لمصر للطيران، والتي سقطت في أغياب البحر الأبيض المتوسط يوم 19 مايو إثر رحلة كانت تقوم بها من باريس إلى القاهرة، فهناك تقارير جديدة تقول بحدوث انفجار قبل سقوط الطائرة، وتقارير أخرى تنفي الأمر.

رجح أحد المسئولين بالطب الشرعي المصري فرضية وقوع انفجار داخل الطائرة قبل سقوطها، وذلك انطلاقا من كون أشلاء الضحايا التي تم العثور عليها عبارة عن قطع صغيرة في حجم كف اليد أو أصغر، وأوضحت المصادر “أن الطائرة لو سقطت سليمة ستكون الجثث في حالتها أو أشلاء كبيرة جدا، حيث يحدث في هذه الحالة انفجار في الرأس فقط نتيجة فرق الضغط بينما يحتفظ الجسم بحالته”.

ولكن رئيس قطاع الطب الشرعي أعلن أن كل ما قد تم نشره في هذا الشأن هو مجرد افتراضات فقط، وقد قال هشام عبد الحميد حسب بيان وكالة أنباء الشرق الأوسط أن “كل ما نشر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة ومجرد افتراضات لم تصدر عن مصلحة الطب الشرعي أو أي طبيب شرعي من العاملين بها”.

وكان رئيس شركة مصر للطيران صفوت مسلم قال في وقت سابق إن أشلاء ركاب الطائرة التي عثرت عليها فرق البحث تم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي، وطالب أسر ضحايا الطائرة بإجراء تحاليل الحمض النووي على أشلاء الركاب للكشف عن هوية الجثامين، كما طلبت من المقيمين في باريس إرسال نتائج التحاليل إلى مصر.

وكان محققون فرنسيون بهيئة سلامة الطيران قد أعلنوا منذ ايام أن الطائرة كانت أرسلت إشارات استغاثة تشير إلى رصد دخان على متنها، إضافة إلى أعطال محتملة أخرى في أجهزة الكمبيوتر قبيل اختفائها. لكن لا يزال من المبكر تفسير هذه العناصر حسبهم، ما لم يتم العثور بعد على الحطام والصندوقين الأسودين اللذين يسجلان بيانات الرحلة.

شارك برأيك