Booking.com

انطلقت أمس فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان دبي للتسوق 2014 وسط توقعات بأن يحقق الحدث أرقاماً قياسية لجهة استقطاب خمسة ملايين زائر بنمو 10% فضلاً عن مبيعات بقيمة 15 مليار درهم.

Dubai_Shopping|_Festival

مهرجان دبي للتسوق يتيح الفوز بنحو 160 سيارة من مختلف الطرازات

وتأتي هذا التوقعات في ظل نمو حركة السياحة المحلية والخارجية المتوقعة خلال الموسم الشتوي, والذي يتقاطع مع فعاليات المهرجان فيما سيمثل زوار الحدث من خارج الدولة ما بين 25% إلى 30% تستقطبهم العروض والفعاليات والجوائز.

ويتيح المهرجان الذي يستمر 32 يوماً الفوز بنحو 160 سيارة من مختلف الطرازات بينها سحوبات على 62 سيارة إنفينيتي «كيو إكس 60» و«جي 25».

كما تشمل السحوبات 32 سيارة نيسان من طرازات مختلفة في سحب يومي بين المتسوقين في متاجر زووم بمحطات «إينوك» و«إيبكو» بما قيمته 20 درهم إلى جانب 30 سيارة «ميتسوبيشي ميراج» تقدمها شركة الحبتور للسيارات فضلاً عن سحوبات على سيارات يقدمها 70 مركز تسوق مشارك في الحدث إلى جانب جوائز محال تجارة التجزئة.

ويطرح الحدث سحوبات للفوز بـ32 كيلو جراماً من الذهب و32 خاتم سولتير تقدمها مجموعة دبي للذهب والمجوهرات للمتسوقين بما قيمته 500 درهم من الذهب والألماس والمجوهرات.

ومن المتوقع أن توزع المجموعة على المحال المشاركة مليون بطاقة سحب وسط توقعات بتسجيل مبيعات مجوهرات بأكثر من نصف مليار درهم خلال المهرجان.

وتشمل حملات المهرجان في 2014 حملة «تسوق واربح» التي تمكن المتسوقين الذي يشترون بما قيمته 200 درهم فأكثر من مراكز التسوق المشاركة في الحملة الحصول على كوبونات تخولهم دخول السحب للفوز بالجائزة الكبرى, وهي عبارة عن نصف مليون درهم في نهاية المهرجان.

وحملة «تذوق واربح», وهي تخول كل من يتناول وجبة طعامه في أحد المطاعم المشاركة بما قيمته 100 درهم ومضاعفاتها من دخول السحب على الجائزة الكبرى, وهي 350 ألف درهم.

ويشارك في مهرجان دبي للتسوق 2014 نحو 6 آلاف محل, و70 مركز تسوق تقدم تخفيضات حقيقية على مختلف أنواع البضائع والخدمات, والتي تصل إلى حوالي 75% لتعزيز مبيعاتها خلال أيام الحدث.

وتستحوذ النفقات على قطاعات التسوق أكثر من 60% من قيمة الإنفاق الإجمالي لزوار المهرجان, وهو ما يعكس الأهمية النسبية لقطاع التسوق في المهرجان, الأمر الذي دفع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة إلى التركيز هذا العام بشكل أكبر على قطاع التجزئة.

وذلك من أجل تعزيز حركة التجارة من خلال مفاهيم جديدة للتسوق, وزيادة فرص الربح لاسيما في ظل توقعات ببلوغ مشتريات التجزئة 33 مليار درهم بحلول عام 2017, بنمو سنوي 5,7%.

وحول الإنفاق خلال المهرجان يأتي الإنفاق على الإقامة في الفنادق والشقق المفروشة وقطاع الضيافة عامة بعد التسوق بحصة 20% ما يعكس الدور الفاعل للمهرجان في تعزيز العائدات الفندقية, ونمو حركة السياحة بمعدل لا يقل عن 25% مقارنة بالفترات السابقة والتالية للمهرجان.

وتشير البيانات إلى أن الناقلات الجوية الإماراتية أسهمت في نقل ما بين 45% إلى 55% من القادمين إلى الدولة بغرض المشاركة بالمهرجان, واستحوذت طيران الإمارات وفلاي دبي على 35% إلى 40% كما استفادت الناقلات الوطنية الأخرى من نمو السفر إلى الإمارات مدفوعاً بفعاليات المهرجان بما في ذلك الاتحاد للطيران والعربية للطيران.

وبدأت فعاليات المهرجان في دورة 2014 من خلال 150 فعالية متميزة إلى جانب الحملات الترويجية تحت شعار الحملة الترويجية للحدث «التسوق بكل روائعه».

ويشهد مهرجان دبي للتسوق 2014 فعاليات بالمناطق التراثية والحديثة تستهدف شرائح الزوار من العائلات ومن جميع الجنسيات, وتغطي مناطق بوليفارد الشيخ محمد بن راشد, وشارع السيف, وشارع الرقة, والممشى في جميرا بيتش ريزيدنس, قرية التراث وقرية الغوص, والقرية العالمية ومراكز تسوق, وحديقة زعبيل.

واعتبرت ليلى محمد سهيل المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة دورة 2014 خطوة مهمة للاستعداد باحتفال دبي بمناسبة مرور 20 عاماً على تدشين المهرجان عام 2015.

ولفتت إلى أن أهمية المهرجان تكمن في كونه أولى الفعاليات التي تأتي في أعقاب فوز الإمارات باستضافة معرض إكسبو 2020 في دبي, الأمر الذي يمثل تحدياً كبيراً أمام المؤسسة, وقدرات دبي على استضافة وتنظيم أحداث عالمية المستوى.

شارك برأيك