Booking.com

قال وزير السياحة المصري هشام زعزوع إن إيرادات بلاده من السياحة زادت بنحو 27 بالمئة في عام 2014 لتصل إلى 7.5 مليار دولار وأن عدد السائحين الوافدين لأكبر البلدان العربية من حيث تعداد السكان ارتفع بنحو 4.2 بالمئة إلى 9.9 مليون سائح.

وأضاف زعزوع في مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد بالقاهرة أن الستة أشهر الأولى من عام 2014 كانت سيئة لقطاع السياحة قبل أن تتحسن في النصف الثاني ليحقق العام بأكمله زيادة في الإيرادات وعدد السائحين مقابل عام 2013.

وتظهر أحدث احصائيات للسياحة المصرية بدء تعافي القطاع بعد أن تعرض لضربة قوية حين نصحت حكومات أوروبية مواطنيها بعدم السفر إلى مصر لقضاء العطلات بسبب أعمال العنف التي اندلعت اثر انتفاضة يناير كانون الثاني 2011 وعقب عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في يوليو تموز 2013.

وبعد إقرار الدستور وانتخاب الرئيس في يونيو حزيران 2014 بدأت حركة السياحة تعود تدريجيا مع تحسن الأحوال الأمنية في البلاد باستثناء شمال سيناء التي تشهد توترات وأعمال عنف.

وقال زعزوع إن متوسط إنفاق السائح زاد في بلاده خلال الفترة الأخيرة كما أن عدد الليالي السياحة زادت إلى 97.3 مليون ليلة من 94.4 مليون ليلة في 2013.

وبلغ عدد السائحين في مصر خلال 2014 نحو 9.9 مليون سائح مقابل 9.5 مليون سائح في 2013 وبلغت الإيرادات 7.5 مليار دولار من 5.9 مليار في 2013.

كانت مصر استقبلت في عام 2010 أكثر من 14.7 مليون سائح قبل أن يتراجع العدد إلى 9.8 مليون في 2011 عقب انتفاضة 25 يناير كانون الثاني التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وخلال عام 2012 زاد عدد السياح إلى 11.5 مليون سائح قبل أن يتراجع مجددا في 2013.

وقال زعزوع في المؤتمر إن بلاده تعمل على استهداف أسواق سياحية جديدة مثل “الصين والهند وعدد من أسواق وسط أسيا.”

وكان وزير السياحة توقع في مقابلة مع رويترز في أكتوبر تشرين الأول “تعافيا قويا” للسياحة في مطلع عام 2015 معولا على تحسن معدلات الإشغال بالفنادق.

شارك برأيك