بدأت بوادر التحسن تطرأ على المطارات الأوروبية بعد أن أثقل أجواؤها الازدحام وعدم كفاءة التشغيل, وفي بعض أكثر مطارات العالم ازدحاماً مثل باريس وفرانكفورت اتجهت الطائرات أثناء تحليقها وسيرها على المدرج لتبني نظم تكفل لها خفض وقت الانتظار واستهلاك الوقود ومعدل التلوث.
وتعتبر التدابير الجديدة ضرورية في إعطاء إذن الخروج للطائرات من البوابات بتنسيق معين قبل إقلاعها وتوجيهها لأقرب مدرج بدلاً عن واحد بعيد.
ويعتقد باتريك كي مدير مكتب الاتحاد الأوروبي لتقنية الحركة الجوية “سيسار” المشترك في إعداد هذا المشروع أن هذه البرامج ليست معقدة لكن لم يسبق استخدامها من قبل.
وتُعد الجهود التي تبذلها أوروبا لتسريع الخدمات الأرضية للطائرات نموذجاً لبقية دول العالم, وذلك بحسب منظمة “إياتا” التي ركزت على إدارة الحركة الجوية في اجتماعها السنوي الذي عقد مؤخراً في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا.
وذكر مارتن ريكين، المتحدث باسم شركة “لوفتهانزا” الألمانية واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم أن إعادة العمل في عمليات المطارات تمثل خطوة هامة نحو تحقيق نظام جوي أوروبي متميز.