أبدى الركاب في مطار فرانكفورت أكثر مطارات ألمانيا ازدحاماً استياءهم أمس من توقف الرحلات الجوية مع دخول إضراب طياري لوفتهانزا يومه الثاني، ويقول محللون إن إلغاء 1350 رحلة طيران سيؤثر على 150 ألف راكب ويخفض بضعة ملايين إضافية من اليورو من إيرادات الشركة.
هذا هو الإضراب التاسع لطياري لوفتهانزا هذا العام
وهذا هو الإضراب التاسع لطياري لوفتهانزا هذا العام بخصوص نزاع على برنامح للتقاعد المبكر وأجبر أكبر شركة طيران في ألمانيا على إلغاء نحو نصف رحلاتها الاثنين والثلاثاء وأثر على ألوف المسافرين.
وقالت نقابة الطيارين إن الاضراب الذي يشمل أنحاء ألمانيا بدأ يوم الاثنين واستمر إلى الساعة 22:59 بتوقيت جرينتش أمس الثلاثاء بالنسبة للرحلات القصيرة والمتوسطة.
وقال راكب يدعى فيلهلم بيترز لتلفزيون رويترز في مطار فرانكفورت «أعتقد أن الإضراب غير منطقي بالمرة. أنا أيضاً تضررت منه لأن رحلتي ألغيت بالأمس».
ودخلت نقابة الطيارين الألمان (في.سي) في نزاع مع لوفتهانزا منذ شهور بسبب خطة للتقاعد المبكر للطيارين وضعت قبل عقود. وانهارت أحدث جولة من المفاوضات بشأنها يوم الجمعة الماضي. وتبذل النقابة التي تمثل نحو 5400 طيار من لوفتهانزا جهوداً حثيثة للإبقاء على الخطة التي تمكن الطيارين من التقاعد عندما يبلغون من العمر 55 عاماً والحصول على 60 بالمئة من أجورهم قبل بدء معاش التقاعد المعتاد عند سن 65 سنة.
تعد لوفتهانزا أحد الأعضاء المؤسسين لتحالف ستار العالمي، حيث قامت لوفتهانزا بالتعاون مع شركات الخطوط الجوية التايلندية ويونايتد إيرلاينز والخطوط الجوية الإسكندنافية وكندا للطيران بإنشاء هذا التحالف عام 1997 وأصبح الآن أكبر تحالف طيران في العالم.
تمتلك مجموعة لوفتهانزا ما يزيد عن 500 طائرة من مختلف الأنواع والأحجام، وبلغ عدد موظفيها في ديسمبر 2007 ما يقارب 105261 شخص من 146 جنسية، وبلغ عدد المسافرين على رحلات لوفتهانزا عام 2008 فقط حوالي 70.5 مليون راكب.
